ندد مجلس الأمن الدولي بهجوم “جهة مجهولة” على حركة حماس في قطر، إذ تعمد البيان الصادر عدم الإشارة أو ذكر دولة إسرائيل، رغم اعترافها بوقوفها خلف القصف.
بحسب وكالة رويترز، فإن البيان بهذه الصياغة، سمح بموافقة جميع الدول الأعضاء ومن بينهم الولايات المتحدة الأمريكية.
وحاولت إسرائيل قتل قيادات سياسية من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في الهجوم الذي شنته يوم الثلاثاء، مصعدة بذلك أعمالها العسكرية، فيما وصفت الولايات المتحدة الهجوم بأنه تحرك فردي ولا يخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية.
وقال داني دانون مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن حول الهجوم “هذه الضربة ترسل رسالة ينبغي أن يتردد صداها في أرجاء هذه القاعة: لا ملاذ للإرهابيين، لا في غزة، ولا في طهران، ولا في الدوحة. لا حصانة للإرهابيين… وسنتحرك ضد قادة الإرهاب أينما كانوا”.
ودأبت الولايات المتحدة على توفير الحماية لحليفتها إسرائيل في الأمم المتحدة. ويعكس دعم الولايات المتحدة لبيان مجلس الأمن، الذي لا يمكن الموافقة عليه إلا بالإجماع، استياء الرئيس دونالد ترامب من الهجوم الذي أمر به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وجاء في البيان، الذي صاغته بريطانيا وفرنسا، أن “أعضاء المجلس شددوا على أهمية خفض التصعيد وعبروا عن تضامنهم مع قطر. وأكدوا على دعمهم لسيادة قطر وسلامة أراضيها”.
وعملية الدوحة، التي قوبلت بتنديد واسع، حساسة للغاية لأن قطر تستضيف المفاوضات الرامية إلى الاتفاق على وقف لإطلاق النار في حرب غزة وتشارك أيضا في جهود الوساطة.
وجاء في بيان مجلس الأمن “أكد الأعضاء على ضرورة أن يظل إطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك من قتلتهم (حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية) حماس، وإنهاء الحرب والمعاناة في غزة أولويتنا القصوى”.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


