أعلنت حركة حماس أن وفدها المفاوض نجا من محاولة اسرائيل اغتيال أفراده في العاصمة القطرية الدوحة. وأسفرت عن مقتل عدد من مرافقي الوفد، بينهم نجل القيادي في الحركة خليل الحية.
وقالت الحركة في بيان رسمي إن “العدو الصهيوني فشل في اغتيال الإخوة في الوفد المفاوض”. لكن الغارة أدت إلى مقتل عدد من الأفراد.
وكشفت الحركة عن هوية الضحايا الذين قضوا في الهجوم. وهم: جهاد لبد (أبو بلال): مدير مكتب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية. وهمام الحية (أبو يحيى): نجل القيادي خليل الحية. وعبد الله عبد الواحد (أبو خليل)، مؤمن حسونة (أبو عمر)، وأحمد المملوك (أبو مالك): وهم من المرافقين الأمنيين.
كما قُتل أيضًا بدر سعد محمد الحميدي، أحد عناصر جهاز الأمن الداخلي القطري.
ووصفت حماس الهجوم بأنه “جريمة بشعة وعدوان سافر”. مؤكدة أنه “يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة القطرية وللقوانين والأعراف الدولية”.
توقيت الهجوم
وربطت الحركة بين توقيت الهجوم والمفاوضات الجارية بشأن مقترح جديد لوقف إطلاق النار طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. قائلة إن “استهداف الوفد المفاوض في لحظة يناقش فيها مقترح أميركي، يثبت أن حكومة نتنياهو لا تسعى للوصول إلى أي اتفاق. بل تعمل على إفشال الجهود الدولية وتجاهل حياة الأسرى الإسرائيليين وسلامة المنطقة”.
وأكدت الحركة أن هذا الهجوم “لن يغيّر من مواقفها”. مجددة مطالبها بـ “وقف العدوان على قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال، وإجراء صفقة تبادل أسرى حقيقية. إضافة إلى الإغاثة وإعادة إعمار ما دمره العدوان”.
إدانات
وكانت قطر قد أعربت عن إدانتها الشديدة للهجوم الإسرائيلي على عاصمتها الدوحة. يوم الثلاثاء 9 شتنبر. الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
من جهتها، أدانت المملكة العربية السعودية واستنكرت بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي الغاشم. والانتهاك السافر لسيادة دولة قطر. وقالت إنها تضع كافة إمكاناتها لمساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات.
كما أعربت المملكة المغربية عن إدانتها القوية للاعتداء الإسرائيلي السافر واستنكارها الشديد لانتهاك سيادة دولة قطر الشقيقة.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


