14 غشت.. علاش اليوم عطلة فالمغرب؟

طنجة7

يُمثل يوم 14 غشت من كل عام مناسبة وطنية هامة في المغرب، إذ يُخلّد ذكرى استرجاع إقليم وادي الذهب في عام 1979، وهو حدث يُعتبر جزءًا من مسار المغرب لاستكمال سيادته على أقاليمه الجنوبية.

هذا اليوم، المُعلن كعطلة رسمية، يحمل أهمية رمزية وتاريخية، حيث يُسلط الضوء على جهود المغرب الدبلوماسية والشعبية في تعزيز وحدته الترابية.

خلفية استرجاع وادي الذهب

في 14 غشت 1979، شهد المغرب حدثًا بارزًا عندما زار وفد من أعيان وشيوخ القصر الملكي بالرباط لتأكيد انتماء إقليم وادي الذهب للمملكة المغربية. هذا الوفد، الذي ضم ممثلين عن سكان الإقليم، عبّر عن رغبتهم في العودة إلى السيادة المغربية، في خطوة جاءت بعد مفاوضات دبلوماسية عقب اتفاقية مدريد عام 1976، التي كانت قد أسندت الإقليم إلى موريتانيا.

استرجاع الإقليم تمثل في رفع العلم المغربي في مدينة الداخلة، عاصمة وادي الذهب، كإشارة رسمية لعودته إلى المغرب.

يوم العطلة الرسمية

يُعتبر يوم 14غشت عطلة رسمية في المغرب، حيث يتم الاحتفال بهذه المناسبة من خلال فعاليات رسمية وشعبية في مختلف أنحاء البلاد، خاصة في إقليم وادي الذهب. تتضمن الاحتفالات عادةً عروضًا ثقافية تُبرز التراث الحساني، إلى جانب فعاليات تُعزز الشعور بالانتماء الوطني.

هذا اليوم يُشكل فرصة لاستذكار الأهمية التاريخية لاسترجاع الإقليم والتأكيد على الوحدة الوطنية.

التطورات في إقليم وادي الذهب

منذ استرجاعه، شهد إقليم وادي الذهب، وعلى رأسه مدينة الداخلة، تطورات اقتصادية واجتماعية ملحوظة. تشمل هذه التطورات مشاريع بنية تحتية مثل الطريق السريع تيزنيت-الداخلة، وميناء الداخلة الأطلسي الذي يهدف إلى تعزيز التجارة البحرية. كما تم التركيز على الطاقة المتجددة من خلال إنشاء مزارع ريحية وشمسية، إلى جانب تطوير قطاع الصيد البحري والسياحة البيئية. هذه المشاريع تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة في المنطقة.الأهمية الاقتصادية والثقافية للإقليم.

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار