دعا الملك محمد السادس إلى حوار صريح ومسؤول وأخوي وصادق مع الجزائر، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين.
الملك وخلال خطاب العرش، مساء يوم الثلاثاء 29 يوليوز، أعاد مد يده للجارة الشرقية. وقد أكد الإلتزام بالانفتاح على المحيط الجهوي، وخاصة الجوار المباشر والعلاقة مع الشعب الجزائري.
وقال “بصفتي ملك المغرب، فإن موقفي واضح وثابت؛ وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق. تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة. وتربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا والمصير المشترك”.
مضيفا “حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر. وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول؛ حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين”.
الملك أكد أن الإلتزام الراسخ باليد الممدودة للأشقاء في الجزائر، نابع من الإيمان بوحدة الشعوب. كما أنه يؤمن بالقدرة بشكل مشترك على تجاوز هذا الوضع الذي وصفه بـ المؤسف.
محمد السادس أكد التمسك بالاتحاد المغاربي، وقال “واثقين بأنه لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة”.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض
