أثارت وفاة التيكتوكر المغربية سلمى تيبو، صدمة ونقاشا عبر منصات التواصل الاجتماعي. لاسيما وأن الوفاة خلفت موجة من الاتهامات المتبادلة وسط تحميل عمليات صوفيا طالوني في تركيا المسؤولية.
الشابة، التي كان يتابعها أكثر من مليون ونصف المليون شخص على تيك توك، توفيت إثر مضاعفات خطيرة نجمت عن عملية تكميم المعدة. العملية أجرتها في تركيا بوساطة من المتحول الجنسي “صوفيا طالوني”. لكن هذا الأخير خرج ينفي مؤكدا أن سلمى تعرضت لحادث آخر كان سببا في وفاتها. وبأن العملية لا علاقة لها بالوفاة.
كانت سلمى تيبو، تسعى لتحسين صحتها ونوعية حياتها من خلال إجراء عملية تكميم المعدة في تركيا. هذه العملية، تهدف إلى تقليص حجم المعدة والحد من امتصاص السعرات الحرارية. كانت بمثابة خطوة لمكافحة السمنة المفرطة واستعادة الثقة بالنفس. لكن ما بدأ كأمل تحول إلى مأساة.
قبل وفاتها، شاركت سلمى مع متابعيها مقاطع فيديو مؤثرة من المستشفى. تظهر فيها وهي تعاني من الضعف والألم، بل وطلبت منهم الدعاء لها. موجة حزن وتساؤلات حول الجراحات التجميلية. كما فتح النقاش حول مخاطر جراحات إنقاص الوزن. خاصة تلك التي تُجرى في مراكز طبية خارجية قد تفتقر إلى الحد الأدنى من معايير الرقابة الطبية.
انتقد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي المؤثرين الذين يروجون لهذه العمليات دون تسليط الضوء على المخاطر المحتملة. خاصة بالنسبة للمراهقين أو الأشخاص الذين يعانون من هشاشة نفسية. هذه الانتقادات تؤكد الحاجة إلى توعية أكبر حول المخاطر المرتبطة بهذه الإجراءات الجراحية.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


