كذب الاتحاد المغربي لجمعيات المستهلكين أخبارا عن فرض عقوبات على الذين يقوم بالذبح والشواء يوم عيد الأضحى في المغرب، في ظل دعوة ملكية بعدم أداء شعيرة الأضحية لهذه السنة، بسبب وضعية القطيع الوطني وارتفاع الأسعار.
الاتحاد أكد مساندة الدعوة الملكية لعدم التضحية لهذه السنة، في إطار خطة لإنقاذ القطيع الوطني، في أفق استرجاع التوزان وخفض الأسعار، لكنه في الوقت ذاته اعتبر ما ينشر من تهديد بالعقوبات “إشاعات مغرضة”.
وقال المصدر ذاته إن ما ينشر مجرد تهويل، معتبرا أن الشعب المغرب سيلبي دعوة الملك، لكن في الوقت ذاته على السلطات العمل على زجر تجار الأزمات الذين هاج جشعهم مؤخرا بخصوص ” دوارة الأحشاء ” ليرتفع سعرها من 200 درهم إلى 700 درهم.
الاتحاد قال أيضا إن على المغاربة عدم التهافت على شراء اللحوم وتوابعها والتركيز على صلاة العيد وصلة الرحم مع أحبائهم والتي هي الأساس الأكبر في هذا اليوم العظيم وأن يبينوا عن ثقافة وطنية استهلاكية راقية يضرب بها المثل فهذا العيد ليس نهاية الأعياد، في الوقت ذاته تمت دعوة الجهات المختصة إلت توفير اللحوم كما العادة في العيد.
كانت قد صدرت في مختلف الولايات المغربية تعليمات شفهية بمنع الأنشطة المرتبة بالعيد، دون صدور أي قرارات أو تهديدات بفرض عقوبات أو غرامات على من يقوم بالذبح أو بالشواء يوم العيد.


