أقدمت السلطات المحلية هذا الأسبوع على مستوى منطقة الغندوي في طنجة على إعدام مجموعة من الكلاب، ومن بينها “كلاب ملقحة ومعقمة وتحمل أختاما صفراء”.
ساكنة مجمع باب البحر بالغندوري والأحياء المجاورة راسلت الوالي يونس التازي لاستنكار هذه الجريمة، مؤكدين أن الكلاب المستهدفة لا تشكل أي تهديد أو خطر على السكان، وكانت تتواجد في منطقتهم تحت رعايتهم.
بحسب السكان فإن الواقعة تعود للساعة الرابعة زوالا يوم 12 ماي، حيث انتقلت فرق تضم سلطات المقاطعة 10 مكرر بمعية أعوان من الجماعة، وأشخاص مجهولي الهوية، قاموا بتنفيذ عمليات القتل والتسميم في حق الكلاب، وتركت تحتضر بشكل بشع أمام السكان وبحضور النساء والأطفال.
السكان طالبوا الوالي بالتحقيق في الواقعة خصوصا وأنها تستهدف كلابًا تحمل الأختام الصفراء، مؤكدين أن ما حدث يخالف القوانين، وطالبوا باتخاذ قرارات لمنع تكرار هذه الجريمة.
تعهد بوقف قتل الكلاب
كانت السلطات المغربية قد تعهدت بوقف عملية الكلاب، وقد تمت الإشارة لهذا التعهد في ملف المغرب لتنظيم مونديال 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
ورغم هذا التعهد ونفي السلطات أكثر من مرة عمليات ممنهجة لقتل الكلاب، تواصل بعض الجماعات ومن بينها جماعة طنجة هذه الممارسات، رغم تخصيصها مبالغ من أجل إيواء الكلاب، وتواجد جمعيات متخصصة، والمصادقة على “عريضة” لوقف القتل.


