دق مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية حبوب الشرقاوي ناقوس الخطر، محذرا من مخاطر إنزلاق أسر مغربية بأكملها إلى الفكر المتطرف.
وخلال مؤتمر صحافي بخصوص تفكيك خلية “حد السوالم”، نبه حبوب إلى ظاهرة “الاستقطاب الأسري“، حيث يعمل أفراد من الأسرة على تجنيد أقاربهم وتنمية أفكار التطرف وسطهم، كما حدث مع أشقاء حد السوالم، حيث أثر الأخ الكبير بشكل سلبي على إخوته ودفعهم إلى الاعتقاد بأفكار متطرفة وعنيفة.
المسؤول كشف أن تحقيقات تظهر أن تنظيم الدولة الإسلامية شرع في استهداف الأسر بشكل مباشر، عبر دفع أعضائه إلى إقناع أفراد أسرهم وعائلتهم بالإنضمام إليه، عبر الترويج للفكر المتطرف، ما قد يؤدي إلى “تطرف أسر بأكملها”، وتعزيز تأثير التنظيم ونشاطه.