تقريب موعد ساعة يوم القيامة

طنجة7

أجرى علماء نشرة “بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس” تعديلًا على موعد ساعة يوم القيامة، بتقريبها ثانية واحدة لتصبح على بعد 89 ثانية عن منتصف الليل بدل 90 ثانية السنة الماضية.

وتشير ساعة يوم القيامة إلى موعد “الكارثة الكبرى” والتي ترمز إلى تأثر الأرض بالعديد من الحوادث والكوارث الطبيعية والأوبئة ومخاطر اندلاع الحروب والصراعات المدمرة.

ماذا يعني؟

ساعة يوم القيامة (The Doomsday Clock) هي رمز مرئي يستخدمه مشروع الساعات الأخيرة (Bulletin of the Atomic Scientists) لتوضيح مدى التهديد الذي تواجهه البشرية بسبب التهديدات العالمية مثل الحروب النووية، تغير المناخ، وتقنيات البيولوجيا.

تم إنشاؤها في عام 1947، وتعرض الساعة مدى القرب من “منتصف الليل”، أي وقت يمثل انتهاء الوقت للبشرية.

  • المفهوم: الساعة لا تقيس الوقت الحقيقي، بل تستخدم كمؤشر زمني رمزي للتهديدات التي قد تؤدي إلى كارثة عالمية أو نهاية حضارة الإنسان.
  • تحديثات الساعة: يتم تعديل وقت الساعة بشكل دوري بناءً على تقييم للحالة العالمية من قبل مجموعة من العلماء والخبراء. كلما اقترب الوقت من منتصف الليل، كلما زادت الخطورة.
  • العوامل المؤثرة:
    • الأسلحة النووية: انتشارها وخطر استخدامها.
    • تغير المناخ: التدهور البيئي والمخاطر المرتبطة بتغيرات مناخية.
    • تقنيات البيولوجيا: مخاطر البيولوجيا الجديدة والأوبئة.
    • التكنولوجيا الرقمية: مثل الأنظمة الذكية والذكاء الاصطناعي.

أوقات مهمة في التاريخ

  • أقرب وقت كانت الساعة على 11:58 منتصف الليل في 2020 و2021، مشيرة إلى التهديدات الكبرى بسبب الجائحة العالمية، تغير المناخ، والتوترات النووية.
  • أبعد وقت كان في 1991، عندما تراجعت إلى 11:43 منتصف الليل بعد نهاية الحرب الباردة.

الساعة ليست تنبؤًا بالنهاية الحتمية ولكنها تعكس تقييمًا للخطر على البشرية وتحث على الفعل العاجل لتجنب الكوارث.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار