عرضت القناة الفرنسية “إم سيس” تحقيقا حول تسمم الطعام في فرنسا بسبب مواد سامة من بينها المعادن، محملا مسؤولية بعض هذه الحالات لأسمدة مستخرجة من “الفوسفاط المغربي”.
وفق التقرير فإن طعام الفرنسيين تظهر فيه مادة تدعى “الكادميوم” ورغم أنها مادة طبيعية، إلا أن زيادة نسبتها قد تسبب آثار صحية سلبية، ما قد يساهم في أمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وسرطان الرئة وضعف العظام.
ما علاقة المغرب؟
بحسب التقرير الفرنسي فإن هذه المادة توجد في الخبز والحبوب والمعكرونة والفواكه والخضروات والنبتات بصفة عامة، ونظرا لاستخدام الأسمدة لتحسين إنتاجية التربة قد يرفع ذلك من نسبة هذه المادة.
التقرير يزعم أن مصنعي الأسمدة في فرنسا يشترون الفوسفاط من المغرب، معتبرا بأن الفوسفاط المغربي يتوفر على نسبة أعلى من الكادميوم مقارنة مع دول أخرى كالولايات المتحدة الأمريكية والسعودية.