ألقت عناصر الدرك الملكي مؤخّرًا القبض على رجل في الخمسين من عمره، بتهمة الاعتداء الجنسي على أطفال في دوار “المعاشات” بالجماعة القروية “حرارة”، التابعة لإقليم آسفي
وحسب ما ذكرت جريدة “الصباح”، فإن الشخص الموقوف هو إمام مسجد، استغلّ وظيفته وقام باستدراج أطفال الدوار المذكور بطرق مختلفة إلى داخل المسجد، والاعتداء عليهم جنسيًّا، وحتى توثيق بعض ممارساته الجنسية عليهم بهاتفه النقال.
وقالت الجريدة، إن نتائج الأبحاث الأولية التي باشرتها عناصر الدرك الملكي، تُشير إلى أن عدد ضحايا “الإمام البيدوفيلي” وصل إلى 14 طفلا في الوقت الحالي، فيما يُعتقد أن الرقم مرشح للارتفاع، نظرا لاشتغال الإمام في عدّة دواوير قبل دوّار “المعاشات” حيث افتُضح أمره.
وتم إحالة الهاتف المحمول المحجوز على مختبر الدرك الملكي، لإخضاع محتوياته للخبرة، لما يتضمنه من معطيات قد تكشف حجمًا أكبر للجرائم الجنسية التي ارتكبها إمام المسجد الموقوف في حق الأطفال.
وأشارت “الصباح” نقلًا عن مصادرها، أن افتضاح جرائم “الفقيه” جاءت بناءً على شك والدة أحد الأطفال في تصرفاته غير السوية، ليحكي الطفل بعفوية عمّا كان يتعرَّض له بعد إلحاح الأم في السؤال، حيث قامت بعدها بتقديم شكاية لدى الدرك الملكي.
وتم وضع الإمام الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، الذي تشرف عليه النيابة العامة، لتعميق البحث معه، وكشف تفاصيل القضية وظروف وقوعها وحصر عدد ضحاياه المفترضين.
Baraka m’en had Akhbar mwskhz