أصدرت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة “ENCGT”، يوم الإثنين 20 يناير، بلاغًا توضيحيا ردًّا على ما جاء في مقال منشور بجريدة “طنجة7”، والمتعلّق بشكاية أحد المترشحين لمباراة توظيف في إطار أستاذ محاضر، تخصص اللغة الفرنسية لفائدة نفس المؤسسة.
وفي ما يلي نصّ البلاغ كما توصلّت به الجريدة:
“على إثر ما نشره موقعكم بتاريخ 15 يناير 2025، حول شكاية أحد المترشحين لمباراة توظيف في إطار أستاذ محاضر، تخصص: اللغة الفرنسية لفائدة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة.
وتنويرا للرأي العام، نتقدم في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة بالتوضيحات التالية:
– تؤكد المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة أن جميع مباريات التوظيف، يتم تنظيمها وتدبيرها في احترام تام للنصوص القانونية والتنظيمية المعمول بها في هذا الإطار، وتحرص المؤسسة على ضمان مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحين، لاستقطاب أحسن الكفاءات التي تتلاءم وطبيعة المناهج المدرسة بالمدرسة؛
– يتم اختيار ثلاثة مترشحين فقط عن كل منصب مالي واحد من بين مئات الترشيحات، من طرف لجنة علمية متخصصة، ووفقا لمعايير أكاديمية وعلمية دقيقة من خلال تكييف ملف المترشح ومدى ملاءمته مع احتياجات المدرسة، بحيث تتمحور حول جودة الملف العلمي للمترشح وارتباطه بتخصص المباراة، وتوفره على تجربة التدريس بمؤسسات التعليم العالي بالإضافة إلى إتقان اللغات؛
– تنوه بالمجهود المبذول من طرف أعضاء مختلف لجان مباريات التوظيف في إطار أستاذ محاضر في تقييم ملفات المترشحين، حيث تكون في بعض الأحيان ملفات متقاربة من الناحية العلمية كيفا وكما، إلا أنه يتم الفصل بينها على تفاصيل دقيقة في الملف؛
– نستغرب عدم التواصل مع مسؤولي المدرسة قبل نشر المقال الذي اعتمد على وجهة نظر وحيدة، والتي قد تتضمن بعض المغالطات التي تؤثر بشكل سلبي على صورة المدرسة لدى الرأي العام، علما أن قنواتنا التواصلية مفتوحة في وجه الصحافة الوطنية للتحري والتأكد من صحة المعلومات من عدمها”.