نشرت والدة أحد السجناء الأحداث فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد فيه تعرّض ابنها القاصر للضّرب على يد أحد السّجانين بسجن العيون، مشيرة إلى أنها لاحظت وجود آثار تعذيب عليه خلال زيارتها له.
بالمُقابل، نفت إدارة السجن هذه “الادعاءات”، وأوضحت في بيان ردًّا على الفيديو المنشور، أنه “قد سبق للسجين الحَدَث (ل.أ.أ) أن قدّم إلى رئيس مصلحة الأمن والانضباط بتاريخ 10 يناير شكايةً شفوية، يدّعي فيها تعرضه للتعنيف وسوء المعاملة من طرف أحد الموظفين، وأنه بعد فتح تحقيق في الموضوع، تبين أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة”.
أما بخصوص الجروح والكدمات الموجودة على جسم المعني بالأمر، فقالت إدارة السجن إن سببها قيام السجين “بتعريض نفسه مرارا للعنف”، حيث قام بالاعتداء على نفسه أكثر من سبع مرات، كان آخرها بتاريخ 18 يناير عندما قام بلطم رأسه بقوة بجدران الزنزانة.
وحسب إدارة السجن المحلي بالعيون، فإنه “سبق أن تم إخراج المعني بالأمر إلى المستشفى الخارجي بتاريخ 14 يناير، عقب قيامه بالاعتداء على نفسه، حيث أحيل على طبيب الأمراض العقلية والنفسية الذي وصف له الأدوية المناسبة، إلا أنه رفض تناولها”.
وصف له طبيب الأمراض النفسية دواء لحالته فرفض تناولها!!
على من يسوغ هذه البيانات ان يواكب تحريره باستقساء المختصين قبل النشر!!
الاصل هو ان اي شخص يعاني من مشاكل نفسية او انهيار عصبي انه يرفض اخذ الدواء !!
و به ننبه المسؤولين على ان هذا الشاب سيتعرض لما يحمد عقباه لان مكانه هو مستشفى الامراض العقلية من باب المسؤولية!!