تَرصّدت عصابة مُكوّنة من 4 أفراد، شخصًا كان على متن سيارة خفيفة رفقة زوجته وأحد معارفهما عند محطةٍ للتزوّد بالبنزين قرب المحطة الطرقية الجديدة لطنجة، حيث حاصروه بمركبتهم واعتدوا عليه بالضرب باستعمال العصي والأسلحة البيضاء، كما قاموا بتكسير سيّارته وتهشيم زجاج نوافذها.
ويعود الحادث إلى بداية شهر دجنبر 2024، وقد استطاع ضحية الاعتداء حينها التعرّف على أحد المُهاجمين فيما كان الثلاثة الآخرون يرتدون أقنعةً على وجوههم، لكنهم جميعًا ما زالوا أحرارًا طلقاء لغاية اليوم.
وحسب أقوال الضحية، الذي وثّق حينها إفاداته حول الحادث بمحضرٍ رسمي لدى مصالح الدائرة الأمنية الرابعة، فإنه كان مُدمنًا على استهلاك المخدّرات ويقتنيها من أحد أفراد العصابة قبل أن يُقرّر التوقّف والتخلّي عن تناول تلك السموم وبدء حياة جديدة بعد زواجه، لكن مبلغًا صغيرا ظلّ بذمّته لمُروّج هذه الممنوعات، تسبب في الحقد عليه والانتقام منه.
وأكّد الضحية أنه ظلّ يَتعرّض للتهديد من العصابة حتى بعدما تقدّم بشكايةٍ للشرطة، كما هدّدوه باختطاف زوجته، مشيرا إلى أنه يتخوّف حاليا من انتقام أكثر دمويّة إذا لم يتم إلقاء القبض على الجناة.