أصبحت “صوفيا طالوني” حديث مواقع التواصل الاجتماعي والصحف، حتى مؤسسة “بي بي سي” المرموقة تتحدث عن عودتها إلى نسختها الذكورية “نوفل”.
أشهر مثلي مغربي، لجأ هذه المرة إلى استراتيجية “العاطفة والرجولة” لاستعطاف المغاربة، في حملة دعائية ذكية لمصحته التجميلية، التي قام بتدشينها مؤخرا في تركيا.
طالوني الذي قال سابقا إنه بدأ يحقق النجاح والأرباح عندما ركب ثديه، يحاول هذه المرة بإزالته “الثدي السلكوني” استعادة “النجاح والأرباح”، بعد تعرضه لحملة مقاطعة كبيرة، إثر تزايد شكايات عن فشل العمليات التي يشرف عليها، خصوصا ما يتعلق بـ “الأسنان”.
طالوني شارك أيضا في حملة تشهير وإساءة للعديد من الشخصيات المعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما استخدمهم في وقت سابق في “الترويج لعملياته”.
المؤثر لجأ لسلاح التشهير والإساءة ضد كل شخص اشتكى من فشل عمليته التجميلية، وهي وسيلة تخصص في استخدامها عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل استهدفت حتى طبقة “المثليين” التي ينتمي إليها.
المثير للسخرية أنه اعتبر أن نزع “ثديه” دليل على “توبته” وتراجعه عن ما كان يقوم به، وهو مخطط نجح إلى حد كبير في اقناع العديد من المغاربة به، باستخدام “مؤثرين” تم استقدامهم من المغرب للترويج لعيادته الجديدة مقابل أموال.