تُشكّل الوضعية الراهنة لقطاع اللحوم الحمراء في أسواق المغرب قلقا كبيرا للمواطنين من ذوي القدرة الشرائية المحدودة، نظرا لاقتراب شهر رمضان وبسبب عدم انخفاض أسعار اللحوم رغم لجوء الدولة إلى الاستيراد.
وقد أظهرت نتائج استطلاع أجرته مؤخرا مجلة “L’Economiste-Sunergia”، أن غالبية المغاربة لا يعرفون ما إذا كانت اللحوم الحمراء التي يستهلكونها محلية أم مستوردة، لكن أسعارها لم تعرف تراجعا يُذكر.
ويعتقد ثلث الذين شملهم استطلاع المجلة فقط، أن واردات اللحوم أدت إلى انخفاض الأسعار أو ستسمح لها بالانخفاض في الأسابيع القادمة.
وعلى المستوى الدولي، ارتفعت أسعار اللحوم في شهر دجنبر المنصرم بنسبة 0.4 في المئة، نتيجة زيادة أسعار لحوم الأبقار، التي تأثرت بالطلب العالمي القوي مقابل تراجع الإنتاج بسبب عمليات الإغلاق الروتيني في نهاية العام بالدول المصدرة الرئيسية.