تتابع السلطات الصحية في المغرب وضعية فيروس HMPV، الذي عرف تسجيل زيادة حالات في الصين، وسط مخاوف من تحوله إلى “جائحة عالمية جديدة”.
السلطات الصحية في الصين كانت قد طمأنت العالم مؤكدة أن الفيروس ليس جديدا، وبأن معروف عالميا منذ سنوات، وبأن أعراضه مشابهة للأفلونزا الموسمية، وعند الإصابة به يمكن تجاوزه خلال أيام.
الصحراء المغربية ونقلا عن مصادر طبية محلية، قالت إن السلطات الصحية المغربية تتابع عن كثب مستجدات الوضعية الوبائية لانتشار الفيروس الرئوي البشري (HMPV) في بعض الدول، موازاة مع حلول موسم فصل الشتاء، مستهدفا، بشكل بارز، فئة الأطفال والأشخاص في وضعية هشاشة صحية.
وأوضحت المصادر، أنه إلى غاية اللحظة لم يصدر خبراء المنظمة العالمية للصحة أي تقرير أو إعلان جديد حول الوضعية الوبائية للفيروس، وبالتالي فإنه من السابق لأوانه خروج السلطات الصحية بقرارات موازية، في مقابل لجوئها إلى تدابير تعزيز نظام اليقظة والرصد لمواكبة تطورات الفيروس خارج المغرب.
وفي هذا السياق، شدد البروفيسور عبد العزيز عيشان، أستاذ الطب والأخصائي في أمراض الجهاز التنفسي والحساسية، على ضرورة العودة إلى احترام القواعد الاحترازية للوقاية الفردية والجماعية.