في حلقتها الثانية من “حديث الكنبة” على قناتها بموقع يوتيوب، تُواصل الصحافية نجيبة جلال سرد وقائع وتفاصيل جديدة عن توفيق بوعشرين مدير النشر السابق لجريدة “أخبار اليوم”.
وتقول نجيبة إنها تفعل ذلك إكرامًا لضحايا بوعشرين، رغم أنها تتعرّض بدورها للترهيب والاتهامات الجاهزة بخدمة جهات مجهولة، لكن المغاربة -تؤكد نجيبة- يجب أن يعرفوا الحقيقة.
قصة إعلامية معروفة
في هذه الحلقة تحدثت الصحافية عن تحفظ بوعشرين على الجواب بعد مواجهته بمقاطع وتسجيلات فيديو عن علاقات جنسية أقامها داخل مكتبه.
نجيبة أوضحت أن بوعشرين كان قد نفى في بداية التحقيق معه إقامة أي علاقة جنسية مع أي صحافية أو شخصية يعمل معها، لكنه لجأ للتحفظ بعد مواجهته بـ “الفيديو”، مبرزة أن المقاطع يبلغ عددها 60 تسجيلا.
الصحافية كشفت قصة الصحافي المغربي مع إعلامية معروفة، مشيرة إلى أنها وبعدما تعرضت “للاعتداء الجنسي” في مقر الجريدة بالطابق 17 بإحدى عمارات الدار البيضاء، تعرضت للابتزاز والتهديد، بعدما رفضت هذه الممارسات.
نجيبة أكدت أن هذه الإعلامية المعروفة قدمت شكاية ضد بوعشرين، رغم تهديدها باستخدام الإعلام والمؤسسة الإعلامية ضدها، ورغم ما قد يكلفها هذا القرار مهنيا وشخصيا.
وبحسب نجيبة فإن “الإعلامية المعروفة” ليست إلا ضحية واحدة من ضمن عدد كبير من الضحايا، وبأنه ليس مقبولا اعتبار ما تعرضن له “مجرد فبركة”.