عُثر صباح يوم السبت 4 يناير، على رجل في نهاية الثلاثين من عمره متزوّج وأب لأطفال، جثةً هامدةً داخل منزل العائلة بمنطقة ملوسة ضواحي مدينة طنجة.
وأقدم الهالك على وضع حدٍّ لحياته شنقًا لأسبابٍ مجهولة، ما تسبّب في صدمة لدى أفراد أسرته وجيرانه ومعارفه، خصوصا وأنه كان يتقاسم المسكن مع والديه.
وتم نقل جثمان الراحل إلى مستشفى الدوق دو طوفار في طنجة من أجل التشريح الطبي، وتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، تزامنًا مع فتح مصالح الدرك الملكي تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات حادث الانتحار.