وجه فصيل الطلبة القاعديين التقدميين أصابع الاتهام لما حدث داخل كلية مرتيل يوم الخميس 3 يناير إلى تنظيم “الكراس”، وقال إنه أقدم على التهجم على طلبة فلسطينيين في إطار سلوك إجرامي “لا علاقة له بالامتحانات”.
الفصيل أكد أن ما حدث جاء انسجاما مع الهجوم الذي تعرض له طلبة داخل أحد المنازل يوم فاتح يناير، قبل أن ينتقل إلى حرم كلية مرتيل.
المصدر ذاته اتهم “عناصر بلطجية” محسوبة على تنظيم “الكراس” وقال، إنه “قام بالاعتداء على التنظيمات العاملة داخل الجامعة، مرورًا بالاعتداء على طلبة أوطاميين عزّل، وصولًا إلى الهجوم الوحشي على طلبة فلسطينيين، في محاكاة مكشوفة لجرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسط_يني. هذا العنف خلف إصابات جسيمة، وأثبت أن هذه العناصر لا تحمل سوى عقيدة الإقصاء والقمع”، حسب تعبيره.
وأوضح الفصيل “ما شهده موقع تطوان هو امتداد مباشر للاعتداء الذي تعرضنا له يوم 1 يناير 2025، ولا علاقة له بأي اختلاف سياسي حول خطوة تأجيل الامتحانات التي كان مقررًا الحسم فيها ديمقراطيًا وجماهيريًا عبر حلقية تقريرية أوطامية انسجامًا مع مخرجات حلقية يوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024”.