لعاملي الجنس والممارسين مع الرجال.. دواء للوقاية من السيدا أصبح متوفرا في طنجة

طنجة7
طنجة7

عقدت جمعية حسنونة لمساندة مستعملي ومستعملات المخدرات بطنجة، لقاء تواصليا حول السبل الكفيلة بالتحسيس للحد من انتشار داء فقدان المناعة المكتسبة “السيدا” وتمكين المرضى من حقهم في الصحة.

فوزية بوزيتون، مديرة الجمعية أكدت أنهم وإلى جانب مساندة مستعملي المخدرات، يشتغلون أيضا على مكافحة داء السيدا والأمراض الفيروسية كالتهاب الكبد الفيروسي من نوع “س” والسل”، والذي قد ينتقل بين الأشخاص بسبب طرق تعاطي المخدرات التي تستخدم الإبر.

بوزيتون استغلت اللقاء من أجل تقديم مجموعة من التوضيحات بخصوص تعاطي المخدرات والوصم الاجتماعي الذي يلحق المصابين بالسيدا، وكذا تقديم معطيات بخصوص الأدوية المتوفرة والتعايش مع المرض.

وقاية قبل التعرض PrEP


من بين المواضيع التي تطرقت لها الجمعية توفر دواء الـ PrEP في مدينة طنجة، لاسيما في المصحة الجنسية التي تسيرها جمعية محاربة السيدا وكذا المركز الجهوي.

بوزيتون أوضحت أن هذا الدواء موجه أساسا للأشخاص الذين يقومون بممارسات قد تتسبب لهم بالإصابة بـ “السيدا” كالعاملين في الجنس والرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال.

المديرة قالت إن الأشخاص الذين يخططون لإقامة العلاقات الجنسية ، يمكنهم تناول هذا الدواء، لكنه لا يمكن الحصول عليه بسهولة ويتطلب الحصول على وصفة طبية واعتماد بروتوكول خاص، مؤكدة أن الوصفة تختلف بين الرجال والنساء.

المتعايش مع السيدا قد يعيش أكثر من غيره

إلى ذلك دعت السيدة بوزيتون إلى إنهاء الوصم الاجتماعي الذي يلاحق المصابين بالسيدا، مؤكدة أن المتعايشين أصبحوا قادرين الآن على العيش بشكل طبيعي وأكثر من غيرهم من المصابين بأمراض كالسرطان.

المديرة أفادت أن الأدوية تمكن المتعايش من السيدا الآن من الزواج وحتى الإنجاب دون نقل الفيروس لغيره.

أشخاص بلا بطائق محرمون من العلاج

شهد اللقاء الحديث عن الصعوبات التي تواجه عددا من مدمني المخدرات أو المصابين بالسيدا، غير القادرين على ولوج العلاج، بسبب عدم التوفر على البطاقات الوطنية.

المديرة أوضحت أن الولوج العلاج أصبح مشروطا بالتوفر على بطاقة التعريف، داعية السلطات إلى إيجاد حل، لأن وجود أشخاص مصابين بمرض كالسيدا يتطلب حصولهم على العلاج والرعاية، لتفادي انتقاله وانتشاره.

لا يجب تجريم مستعمل المخدرات

مدونة الأسرة ومدمني المخدرات

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار