قال وزير الصحة أمين التهراوي إن النقاش حول فعالية وجدوى التلقيح، نقاش مغلوط وعدمي وضد الصحة العامة، معتبرا يوم الإثنين 30 دجنبر، إنه يبقى الحل الوحيد لمواجهة داء الحصبة “بوحمرون”.
الوزير كشف أمام البرلمان عن انتشار خطير للداء في كافة الجهات المغربية، إذ بلغ مجموع الإصابات منذ أكتوبر 2023 أزيد من 19 ألف و515 إصابة، منها 107 حالات وفاة.
الوزير أفاد أن نصف الوفيات سجلت في صفوف أطفال لا يتجاوز عمرهم 12 سنة.
الوزير شدد بأن المغرب تمكن من القضاء على هذا الداء سابقا، بفضل التلقيح، لكن تراجع التغطية التلقيحية بسبب جائحة كورونا، تسببت في ظهوره مجددا، ما يتطلب مشاركة الجميع للتوعية بأهمية اللقاح.
التهراوي، قال إن وزارة الصحة وضعت خطة لمواجهة الداء، عبر تعزيز عملية التلقيح الروتيني بجرعتين من لقاح الحصبة لتغطية 95 في المائة، وكذا إطلاق خطة “تلقيح استدراكي” موجه بالخصوص لمواليد ما بين 2020 و2023.
الوزير أشار بأن الصحة قررت تطوير نظام المراقبة وتمديد عملية التلقيح، بهدف تغطية 6 ملايين طفل، وإعطاء 138 ألف لقاح ضد الحصبة والحصبة الألمانية.
