دعا ناصر الزفزافي المعروف بـ “قائد حراك الريف” والمسجون في سجن طنجة 2، إلى عرض مدونة الأسرة على استفتاء شعبي.
وفي رسالة نشرها والد الزفزافي، قال ناصر “أية مدونة لا تعرض على استفتاء شعبي، لن تكون الا مقبرة للقيم ودمار الأسر، لأن الشعب ليس قاصرا حتى ينوب عنه من قيدت عقولهم الايديولوجيات التي تجاوزها الزمن والتاريخ”.
مدونة الأسرة الجديدة
مدونة الأسرة الجديدة في المغرب تمثل إصلاحات جوهرية للقانون المنظم للأحوال الشخصية، هذه المراجعة جاءت بعد دعوة من الملك محمد السادس في خطاب العرش لعام 2022 لإعادة النظر في المدونة بهدف تجاوز الاختلالات الملاحظة في التطبيق القضائي وتواكب تطور المجتمع المغربي.
تهدف التعديلات المقترحة إلى تحسين حقوق المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين، مع الحفاظ على الكرامة الرجالية وحقوق الطفل.
تشهد هذه التعديلات نقاشات حادة في المجتمع المغربي، حيث يوجد رفض من بعض الجهات بدعوى أن التعديلات تتبنى “الإملاءات الغربية” وتهدد هوية الأسرة المغربية التقليدية. في المقابل، يرى البعض الآخر أن هذه الإصلاحات ضرورية لتواكب التطورات الاجتماعية والتحسين من وضع المرأة في المجتمع.
لماذا تعقبون على كلام كل من يرى من أبناء هذا الشعب ان التعديلات لا تعبر عنا كشعب و عن قناعاتنا؟؟؟!!! بان التعديلات جاءت بما يحسن وضع الأسرة و المراة!!
الملك حفظه الله امر بالتواصل مع الشعب حول تلك التعديلات و ليس هناك ما يوحي بأنه امر بان نتفاعل مع عمل لم نشارك في صياغته و لا في ابداء الراي حوله ان نتفاعل بالقبول و عدن ابداء الراي سواء كان موجبا او رافضا!!!
المدونة تهم كل فرد في هذا الوطن و تحتاج الى استفتاء.