يَتسبّب معرض مُقام حاليا بمدينة طنجة في عرقلة كبيرة لحركة السير والجولان، وذلك بمنطقة “راس المصلى” على مستوى شارع “بلجيكا”، الذي يعرف حركةً دؤوبة تكاد لا تتوقف سواء للراجلين أو للسيارات.
ويستغلّ المعرض الذي تُنظمه الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية بشراكةٍ مع كتابة الدولة المكلفة بالقطاع، جزءًا من رصيف الراجلين لوضع أشياء تخصّه أو تخصّ المشاركين فيه (متاريس وبضائع وغير ذلك…)، ما يُرغم المواطنين على المشي وسط طريق السيارات، وتعريض سلامتهم بالتالي للخطر.
كما يتسبّب الوقوف والتوقّف المُتكرّر عند مدخل المعرض، سواء من جانب المُنظّمين أو الزوّار، في تعطيل وعرقلة السير العادي للمركبات، وخلق ازدحام مروري لمسافة تمتدّ لعدّة أمتار، ما يُؤدي لتضييع الوقت ورفع تكلفة التنقّل وسط المدينة وتأخير مصالح الناس.
ويتسبّب المعرض أيضا في إزعاج السكان المحيطين به من خلال مكبّرات الصوت التي يُطلقها ليلا وتؤثّر سلبا على راحتهم، فضلا عن التلوّث السمعي الذي تخلقه أجواء الموسيقى الشعبية الصاخبة في المكان.
وبينما كان بالإمكان تنظيم هذا المعرض، الذي سيستمرّ إلى غاية 5 يناير 2025، في الكثير من الفضاءات العامة المفتوحة دون التسبّب في كل هذه المشاكل وخلق كلّ هذه الفوضى، يُصرّ المسؤولون على الشأن المحلي في تحويل أية مناسبةٍ ثقافية أو فنية، إلى مناسبةٍ لتسويق صورة سلبية عن مدينة طنجة.
بلاد السيبة والمسؤولين دخيلين عن المدينة
الكاتب حاقد بزاااف ،دعي مع الناس بالتسير و الرزق ،الله يحفظ كلك عامر بالسلبية .
هذا رأيك سيدي المحترم، انا كمواطن من مدينة طنجة ارى في هذا المعرض فرصة لاقتناء منتوجات الصناعة التقليدية بأثمنة مناسبة مباشرة من الصانع، اشتريت منه جاكيتة جلدية ممتازة بثمن جد مناسب. صراحة فرصة لا تعوض (مرة في السنة) و المعرض مدته جد قصيرة