أظهرت صورٌ ومقاطع فيديو حصلت عليها “طنجة7″، قيام أشخاصٍ مؤخّرًا بتثبيت لوحاتٍ إشهارية خاصة على أرصفة الراجلين أو على واجهات إقامات سكنية في مدينة طنجة، وذلك بشكلٍ عشوائي مُلفتٍ لشبهة تجاوز وخرق القانون.
فعلى مستوى شارع الحبيب بورقيبة، تم تثبيت لوحة إعلانية توجيهية لمكان مشروع تجاري، وكأنها مصلحة إدارية أو مؤسسة عمومية، ما يفتح المجال لأي صاحب مشروع أو محل بقالة لتثبيت لوحته الإعلانية الخاصة كيفما وأينما أراد.
وفي شارع “لافاييت”، قام عمّال بقطع أغصان شجيراتٍ تتواجد في مكان عمومي، من أجل تثبيت لوحة إشهارية خاصة على واجهة بناية سكنية، وحتى لا تعيق أوراق تلك الشجيرات ظهور اللوحة الإعلانية، ما يفتح المجال أيضا لأي شخص حريّة التصرّف مع الأشجار والنباتات في الأماكن العامة حسب مزاجه ومصلحته.
وتَطرح مثل هذه التجاوزات الفاضحة والمُرتكَبة علنًا، أسئلةً عن غياب مصالح جماعة طنجة والسلطات المحلية في المراقبة والزّجر، خصوصا وأن هذه الأفعال مُوثّقة ومُستمرة في انتهاكها للقانون على مرأى الجميع.
