انطلقت في مدينة طنجة، يوم الجمعة 20 دجنبر، فعاليات الأيام التواصلية الجهوية الأولى لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، المُنظّمة تحت شعار “المقاربة التواصلية، خيار فعال لتجويد العمل الاجتماعي”.
وتروم هذه التظاهرة، التي ستستمر إلى غاية الأحد 22 دجنبر، تعزيز تواصل القرب بشكل تفاعلي عبر إقامة أروقة للهيئات والمؤسسات الشريكة التي تقدم خدمات بجودة عالية للمنخرطين في المؤسسة، من موظفي الأمن الوطني الممارسين والمتقاعدين، وكذا أبنائهم وباقي ذوي الحقوق.
وهكذا، هيأت المؤسسة بالمركز الثقافي أحمد بوكماخ بطنجة عدة فضاءات مخصصة للشركاء، لاسيما المنعشين العقاريين والبنوك ومؤسسات التأمين والاتصالات، بهدف المعالجة الآنية لملفات منخرطي المؤسسة، من أجل تجاوز كل العراقيل التي من شأنها الحد من حصول المستفيدين على خدمات المؤسسة.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد مدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن، المراقب العام، توفيق سيتري، أن هذه المرحلة من الأيام التواصلية تجسد رؤية المديرية العامة للأمن الوطني الرامية إلى تقريب خدمات المؤسسة من المستفيدين، وتعزيز جودتها وفعاليتها.
بدوره، اعتبر أمين مال المؤسسة، العميد الإقليمي ميلود بلبشير، أن هذه الأيام التواصلية تهدف إلى النهوض بالأعمال الاجتماعية لموظفي وأسرة الأمن الوطني، مبرزا أنها تجسد أيضا سياسة القرب التي من شأنها تمكين المنخرطين من التعرف أكثر على الخدمات المقدمة من طرف المؤسسة وكذا الخدمات التي يوفرها شركاؤها في كل القطاعات.
ويأتي تنظيم هذه الأيام في إطار الاستراتيجية الجديدة التي اعتمدتها المؤسسة بهدف تنويع العرض الخدماتي الاجتماعي لفائدة المنخرطين، من خلال تنويع العرض من خدماتها وتوسيع شبكة شركائها، وتحسين جودة الخدمات الاجتماعية المقترحة على أسرة الأمن الوطني.
وبعد محطات الدار البيضاء (من 6 إلى 8 دجنبر) ومراكش (من 12 إلى 14 دجنبر) وطنجة (من 20 إلى 22 دجنبر)، من المنتظر أن تختتم هذه الأيام التواصلية الجهوية الأولى لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بالرباط (من 27 إلى 29 دجنبر).
يُشار إلى أن مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، التي تم إحداثها سنة 2010 تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للأسرة الكبيرة للأمن الوطني.
