صادق المجلس الحكومي المنعقد يومه الخميس 19 دجنبر 2024 على النظام الاساسي الخاص بهيئة موظفي ادارة السجون واعادة الادماج، ويضم المراجعة الشاملة للتعويضات وإقرار تعويض جديد.
مندوبية السجون ثمنت التجاوب الإيجابي للحكومة مع مطالب هذه الفئة من موظفي الدولة التي تخضع لنظام شبه عسكري نظير التضحيات الجسام التي تقدمها وممارستها مهام خاصة ومتشعبة في مجال مغلق يتسم بارتفاع نسبة الأخطار المهنية.
المصدر ذاته قال “هذا ويجب التأكيد بأن المراجعة الشاملة والعميقة للنظام الأساسي تندرج ضمن رؤية مندمجة تروم تطوير منظومة تدبير الموارد البشرية بالمندوبية العامة من خلال النهوض بالأوضاع المادية والاجتماعية لموظفي القطاع وتحفيزهم على أداء مهامهم وواجبهم المهني بالفعالية اللازمة، وكذا تكريس البعد الامني وشبه العسكري لهيئة موظفي إدارة السجون ومماثلتهم مع باقي هيئات القطاعات الامنية بحكم قيامها بأدوار تكاملية في الحفاظ على الأمن الداخلي لبلادنا”.
ويتضمن النظام الأساسي الجديد مجموعة من المكتسبات الهامة والمتقدمة على مستوى التحفيز وتكريس خصوصية هذه الهيئة وتطوير آليات تدبير شؤون الموظفين، نذكر منها على الخصوص:
– إعادة النظر في تسمية وتراتبية أطر ودرجات هيئة موظفي إدارة السجون.
– المراجعة الشاملة لنظام التعويضات وإحداث تعويض جديد عن التحملات الخاصة.
– اعادة النظر في نظام الترقي في الدرجة عبر ارساء معايير الاستحقاق والمردودية والقيمة المهنية مع التركيز على ضبط تراتبية وهرمية أطر ودرجات هذه الهيئة الخاصة.
– فتح إمكانية إدماج الموظفين المنتمين إلى الأطر المشتركة بين الوزارات التابعيين للمندوبية العامة بناء على طلبهم، وتوظيف الاطباء والمهندسون ضمن هيئة موظفي ادارة السجون، مما سيمكن من توحيد النظام القانوني الذي يخضع له كافة أطر وموظفي قطاع السجون.
– عقلنة تدبير المسار الإداري وتطوير مساطر التوظيف والتكوين والترسيم والتأديب وملاءمتها مع طبيعة الالتزامات المهنية الخاصة لهذه الهيئة الخاضعة لنظام شبه عسكري.
كفى من دس السم في العسل.. كاتب المقال ينقصه الاحترافية واختيار الأسلوب الراقي في تناول الموضوع وكانني اشبهه بجزائري يعلق على فوز منتخبنا الوطني لكرة القدم.. اتمنى له الشفاء من الحقد والحسد… هؤلاء موظفين شرفاء رماهم قدرهم في سجون المملكة لرعاية من فشل المجتمع في تربيتهم.. فمنهم من قضى ازيد من 30 سنة في مراقبة السجون لأجلك حتى تنام مرتاح البال.. يجب تنقية الحقل الصحفي من هؤلاء أشباه المراسلين الشحفيين …
يا كاتب المقال لماذا التخامل على أطر المندوبية العامة للسجون و استعمال كلمات تخمل صبغة قدحية لدى العامة كلفظ السجانين،موظفي السجون هم حماة ومخافظين على استثباب الامن الداخلي مهمتهم في السجون و ليسوا سجانين بالمعنى الذي يدور في خلدك،كفى من النظرة الدونية و الحاقدة
كل المقالات الناشرة لخبر المصادقة على نظامنا الأساسي لاتزال هذه المنابر الاعلامية تتحدث بحقد مضمر وتهكم بألفاظ على رجال ونساء المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج كلفظ المقال الذي وصفنا بالسجانين،وإذ ندين هذه الممارسات المشينة لنا كتسميات و تعابير كالمقال الذي يحمل أننا نتباكى نحن رجال ونعلم مسؤوليتنا نحو وطننا الحبيب ونقوم بمسؤولياتنا بنكران الذات ليل صباح دون انقطاع بفسيفساء منظمة لعملنا كل في مركزه بتناغم وتقدير للمعتقلين والمرفقين ملتزمين بكل القوانين والمعاهدات والقوانين المنظمة لتسيير المؤسسات السجنية، تحملنا كل هذه الاكراهات ونقلنا كموارد بشرية للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج إلى مستوى عال نفتخر به كقطاع يضاهي مؤسسات الدول المتقدمة من حيث النظافة وحقوق المعتقلين….نستحق كل إلتفاتة ولم نكن نتباكى لسنا سجانين بل هيئة من الهيئات للمنضومة الأمنية للمملكة المغربية ندين كل من يحاول أن يمس بنا كموظفي المندوبية من منابر اعلامية أو بأي شكل من الأشكال ونفتخر برسالتنا تحت شعار الله الوطن الملك
ضاع العمر ياولدي