ما يزال تصميم التهيئة النهائي لمقاطعة مغوغة في مدينة طنجة، حبيس دواليب وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، منذ بداية العام الحالي، بعدما قرّرت الوزارة تخصيص 60 هكتارًا من أراضي المقاطعة لتنفيذ مشاريع استثمارية ضخمة، ما جعلها بالتالي خارج تصميم التهيئة الرئيسي.
وحسب ما كشفت مصادر متطابقة، فإن هذه الهكتارات من الأراضي سيتم تعبئتها لفائدة مشاريع مُتطوِّرة ومُبتكَرة في قطاعات مختلفة بما فيها قطاع السكن، الذي ستُضَخّ فيه استثمارات بملايير الدراهم لتشييد بنايات شاهقة، وحتى ناطحات سحاب، ذات هندسة معمارية حديثة وفريدة من نوعها، تحيط بها منشآت عمومية ومساحات خضراء.
ومع اقتراب مونديال 2030، الذي سيشارك المغرب في احتضانه إلى جانب إسبانيا والبرتغال، أصبحت الحاجة مُلحة للإفراج عن مخطط التهيئة الخاص بمقاطعة مغوغة في أقرب وقت، خصوصا وأن مدينة طنجة تتموقع كوجهة رئيسية للاستثمارات المُنتظرَة في البنيات التحتية المتعلقة بتنظيم المونديال.
وفي الوقت الذي يُركّز فيه بعض رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين والمنعشين العقاريين بمدينة طنجة جهودهم للمشاركة في هذه المشاريع الاستثمارية، وتسخير خبراتهم وتجاربهم لتطوير وتجديد البنيات التحتية للمدينة وتعزيز جاذبيتها ومكانتها، لم يتم في المقابل إشراكهم في إنجاز دراسة تصميم تهئية مغوغة أو إعطائهم الفرصة لطرح أفكارهم واقتراحاتهم بهذا الخصوص.
ووِفق ما أكّد أحد هؤلاء المُستثمرين المحليين في حديث لـ “طنجة7″، فإن دراسة تصميم تهئية مغوغة قيد التقييم والمراجعة النهائية بوزارة الإسكان، بعدما تم إنجاز الدراسة والموافقة عليها من طرف المصالح الرسمية المختصة بمدينة طنجة، لكن الأمر أخذ وقتًا أكثر من اللازم باللجنة المركزية.
وخلص المتحدث بالقول، أن مدينة طنجة توجد على مفترق طرق وتواجه تحديات كبيرة في العمران والسياحة والرياضة… وأي تأخير إضافي في الإفراج عن تصميم التهيئة النهائي لمقاطعات طنجة، وخصوصا مقاطعة مغوغة، ستكون له عواقب لن يُسعف الوقت لتداركها مع ما يُفترض أن تحتضنه المدينة من فعاليات وتظاهرات دولية من المستوى العالي.
جذر المشكلة التي تعاني منها جميع مدن المغرب(و في طليعتها مدينة طنجة) يتمثل في الهجرة القروية غير المقننة، التي حولت المدن التي لم تكن سوى قلاع يسكنها بضع مئات من البشر، إلى تكتل سكاني عشوائي، يجب على المستثمرين العقاريين و السلطات المعنية بهذا القطاع أن تتحد و تتدارك ما يمكن تداركه، يجب توظيف المهندسين(المعماريين و المدنيين) و الحرفيين المغاربة الذين يضرب بهم المثل في الإتقان، يجب أن يتم تخطيط كل بقعة سكانية و أن يتم بناء مستشفى كبير و جامعة او على الأقل أحْرُم جامعية يتمكن الطلاب القاطنين بنواحي ملوسة دار الشاوي الشرافات الزينات… الخ من ولوجها.. كل تجمع سكني محدد يتوفر على مدارس ابتدائية اعدادية ثانوية و مسجد فسيح و مكتبة عامة، و.. و… . إلى جانب التنظيم المحكم و الجودة و مواد البناء الصديقة للبيئة و المقاوِمة في إطار الانتقال الطاقي و التنمية المستدامة التي يهدف إليها المغرب.. و السلام عليكم
ستكون القشة التي سنقسم ضهر البعير لازال الاخطاء ستتكرر بنفس المنوال الم يستوعبوا الدرس أن زيادة الضغط على المدن الكبرى يولد المشاكل ويزيد الأمور تعقيدا اتضنون أن طنجة في حاجة إلى ناطحات سحاب طنجة في حاجة إلى ساحة كبرى ثقافية تعرض فيها جميع المنتوجات القرآنية كالصناعات اليدوية والمنتوجات الغدائية فلكلورات غنائية شعبية ليس العمارات والاتفاق وصجيج السيارات تفبهدا ستجلبون السياح