أعلن الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني عن اعتقال رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، صباح يوم الإثنين 16 دجنبر، قبل أن يتراجع، معترفا بنقل الخبر الكاذب عن يوتوبر.
المومني قال صباح اليوم إن غالي اعتقل بتهمة “جريمة رأي”، معتبرا أنه سيواجه عقوبة سجنية قد تصل إلى 5 سنوات لدفاعه عن مبدأ تقرير المصير في الصحراء.
رئيس الجمعية عزيز غالي خرج بنفسه لتكذيب خبر زميله مستغربا مصدر الخبر.
وبشكل مخجل خرج الناشط الحقوقي ليبرر نشر الخبر الكاذب، مؤكدا أنه نقله من يوتوبر متخصص في البحث عن المشاهدات لتحقيق الأرباح.
ويبدو أن الناشط الحقوقي كان ينتظر إقدام السلطات على إيقاف رئيس الجمعية المغربية، جراء حملة ضده من قبل بعض النشطاء المغاربة، نتيجة موقفه من قضية الصحراء.
تجدر الإشارة بأن الجمعية المغربية وأحزاب يسارية تهيمن عليها يعبرون منذ فترة طويلة عن موقف غير داعم “لموقف الدولة” من قضية الصحراء دون التعرض لهم.
مع الأمم المتحدة
عزيز غالي كان أوضح مؤخرا بأنهم في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يتبنون موقف الأمم المتحدة، وبعدما كانوا يؤيدون حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، يدعمون الآن المفاوضات، لإيجاد حل متفق عليه.
وبحسب غالي فإن قضية الصحراء لم تحسم بعد، رغم دعم الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا لمبادرة الحكم الذاتي، مشيرا بأن دول عظمى أخرى مثل “روسيا والصين وإيطاليا” لا تساند الموقف المغربي.