عدم الدعوة إلى وليمة يفجر الخلاف!.. أحكان وشريف والغرافي يستقيلون من شركة اتحاد طنجة ويتهمون نصر الله

طنجة7

طلب كل من محمد أحكان وعبد الحنين الغرافي وعبد الحكيم الشريف الاستقالة من عضوية شركة اتحاد طنجة لكرة القدم، متهمين الرئيس نصر الله كرطيط بالتفرد والتحكم بالقرار والنرجسية من أجل طموحات شخصية.

عبد الحكيم الشريف قال مساء يوم الأحد 15 دجنبر، “لقد ارتأينا نحن الثلاثة أن نطلب من السيد الرئيس إدراج استقالتنا من عضوية المجلس الإداري في جدول أعمال الجمع العام العادي للشركة، قصد المصادقة عليها ، لأننا لا نقبل أن نتحمل تبعات التعتيم والتفرد باتخاذ القرارات خاصة وأن أفكارنا قد لا تتناسب مع توجهات السيد الرئيس وتصوراته”.

وأضاف “نعلم يقينا أنه يستثقل منذ البداية وجودنا في عضوية المجلس الإداري بدليل أنه حتى عندما أقام مأدبة علاقات عامة، وجه الدعوة للجميع ولم يوجها لأي منا“.

وفي رسالة مطولة، اتهم الأعضاء الثلاثة نصر بالله بالتفرد بالقرار واتخاذ قرارات دون استشارة باقي الأعضاء أو حتى إعلامهم، مؤكدين أنهم وجهوا قبل فترة رسالة شفهية، لتفادي عدم تكرار أخطاء الماضي.

وقال الشريف “إن مناسبة هذا الكلام هو ما كشف عنه واقع حال فريق اتحاد طنجة وكشف عنه المدرب في تصريحه الواضح من أنه يحلم أن يقوم بخمس تغييرات خلال المباراة مشيرا بذلك لعدم وجود لاعبين بدلاء بدكة الاحتياط ،وهنا نعيد طرح نفس الأسئلة التي وجّهناها سرا لعل أحد يقنعنا بعدم سلامة موقفنا :

– أين الحكمة والحكامة في عدم المناداة على اللاعبين الذين كانت عقودهم مع الفريق ما زالت سارية مثل اللاعب الزرايبي ، الواصلي ، الجعدي ، القيسومي ، بنعسكر ، الرحماوي ، الغزالي ….. علما أن الفريق سيظل ملزما بأداء أجورهم الشهرية ومستحقاتهم حتى في حالة عدم المناداة عليهم ؟

– ⁠هل من حسن التسيير أن تحرم نفسك كفريق وكمدرب – وأنت المحروم أصلا – من خدمات لاعبين أنت بأمس الحاجة إليهم ولا بديل لك عنهم ، علما أنك ستدفع حتما كامل أجورهم سواء لعبوا أم لم يلعبو ؟

⁠- ألم أتصل بك أنا عبد الحكيم شريف -يا سيدي الرئيس- من أجل المناداة مثلا على بعض اللاعبين كالقيسومي والزرابي؟ وعندما أيقنت أنك لن تمسكهما بمعروف طلبت منك أن تسرحهما بإحسان وأن”تحررهما”لكي يلتحقا بفرق أخرى بحثا عن رزقهم ومستقبلهما، وأخبرتك أني تلقيت رفقة باقي اعضاء المجلس الإداري مناشدات منهما لكنك امتنعت من كل شيء، ولن أنسى هنا بكاء اللاعب…ليلة إغلاق الميركاتو وهو يدعو على ( الظالمين ).

-ألم يكن عدم المناداة على لاعبي الفريق الذين ما زالت عقودهم سارية سببا في ارتفاع عدد الملفات النزاعية المقدمة ضد النادي وسببا في صدور أحكام قضائية إضافية قد تصل إلى المليارسنتيم؟ علما أن المبالغ التي سيحكم بها ستنضاف إلى ديون الفريق الحالية وستصبح بعد فترة من الزمن سببا إضافيا للمنع من الانتداب ؟ والمصيبة الكبرى أننا قد نضطر إلى التفاوض مع هؤلاء اللاعبين في المستقبل كما يجري الآن – لكي يتنازلوا عن المنع في مقابل إبرام عقود جديدة معهم بمبالغ من الجرم أن تعطى لهم وقد أصبحوا كهولا وشيوخا .

– ⁠ألم أطلب منك سيدي الرئيس جوابا يقطع الشك باليقين عما إذا كنت تعاقدت مع اللاعبين … و …….فأقسمت بأغلظ الأيمان أنه لا وجود لأي عقد ….وأنك تتحمل نفقات وإقامة اللاعب ……..من مالك الخاص ……ثم تبين بعد ذلك أنك تعاقدت معه بمبلغ 40.000 درهم في الشهر إرضاء لصديقه المدرب ، وأنك تحول له شهريا مبلغ 30.000 درهم فضلا عن تحمل كلفة الإقامة بفندق خمس نجوم وكلفة سيارة مستأجرة من شركة …… ؟ ناهيك عن استفادة نفس اللاعب – الذي أعطيت له صفة مساعد مدرب !!!! – من منحة الفوز وكانّه لاعب رسمي ؟

إن الدافع لهذه التدوينة المطولة ولما سبقها هو وجود قرارات فردية تحكمية لا يمكن معها الاستمرار في السكوت ، لأننا نتحمل المسؤولية عنها حالا وسنحاسب عليها مستقبلا دون أن يكون لنا يد فيها ، ولن يتقبل منا أحد ساعة المحاسبة أن نقول أننا أنكرناها سرا ولم نشأ الصدح بأصواتنا والافصاح عن مواقفنا جهرا ، فالأمر يتعلق بقرارات لا ينفع معها الإنكار بالقلب الذي هو أضعف الإيمان.

إننا نتكلم اليوم لتذكير السيد الرئيس بوجوب التمسك بالمهنية في التسيير وتغليب الحكمة والحكامة – علما أنه لا يفتقر لأي منها – وتغييب الأنا النرجسية وعدم اتباع الأهواء والطموحات الشخصية الضيقة والابتعاد عن نهج التحكم والسيطرة وتركيز جميع الصلاحيات في يد واحدة، ونتكلم كي لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ، لأن القرارات الفردية التي يجري اتخاذها الآن جرى اتخاذها مثلها أيام الرئيس محمد أحكان ، وسيتم التملص منها لاحقا كما تم التملص من غيرها سابقا وألبست للسيد الرئيس السابق الذي تحمل الطعنات صابرا واختار بكل شجاعة وشرف ومروءة وتضحية الدفاع عن قرارات لم يتخذها ولم يكن له يد فيها“.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار