أعلن رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عزيز غالي طرد كل شخص يتزوج أكثر من امرأة، وقال إن ذلك يتعارض مع توجه أكبر جمعية حقوقية في المغرب.
ويثير غالي جدلا كبيرا في المغرب خلال الساعات الماضية، جراء تصريحات أدلى بها خلال الأسبوع الماضي، بينها تصريح أعلن فيه عدم تبني مبادرة الحكم الذاتي لإيجاد حل نهائي لقضية الصحراء.
غالي قال إنه والجمعية يعتمدون المبادئ الأممية وموقف الأمم المتحدة، والتي تعتبر أن الملف في مرحلة تفاوض بين المغرب وجبهة البوليساريو، رافضا اتهامه بتبني الرواية الانفصالية أو الجزائرية.
غالي الذي يعتقد أن “إيطاليا” من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، قال إنه رغم الموقف الأمريكي والفرنسي، إلا أن القضية لم تحسم في ظل عدم اتخاذ دول كالصين وروسيا وإيطاليا لموقف من القضية.
رئيس الجمعة أكد أنهم في الجمعية كانوا يتبنون مبدأ تقرير المصير للشعب الصحراوي، والآن يدعمون التفاوض لإيجاد حل نهائي.
ضد التعدد ومع العلاقات الرضائية
وفي لقاء آخر، أوضح غالي أنهم في الجمعية يدافعون عن العلاقات الرضائية بين الأشخاص البالغين، وقال إن الإسلاميين الذين يرفضون ذلك هم من الجهات “التي تمارس ذلك”، مشيرا لواقعة ضبط سيدة تساعد زميلها الإسلامي في “الاستمناء”.
وعن حقيقة طرد من يتزوج أكثر من امرأة من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أكد غالي صحة هذه الأخبار، وقال إنهم في الجمعية يعتمدون مبادئ وأفكار أممية، ومن لا يؤمن بهذه الأفكار والتوجه غير مرحب بهم، وعلى رأسهم من يطبق “التعدد”.
غالي وفي هذا السياق، اعتبر أن التعدد يستخدم فقط لتمكين الرجال من الزواج من نساء أصغر سنا وبينهم قاصرين، بينما كان يجب أن تستخدم هذه الظاهرة لتقديم المساعدة لنساء في وضعية صعبة.