تناقلت وسائل إعلام مغربية وصفحات اجتماعية أخبارا عن إقدام إمام على مستوى وزان على الانتحار، بعد تسريب صور لابنته، قبل أن يتبين أن الأخبار غير دقيقة وجرى تداولها بسبب خلط بين خبرين من نفس المنطقة.
بحسب مصادر محلية فإن واقعة الانتحار التي سجلت قبل ساعات على مستوى جماعة سيدي احمد الشريف، حيث أنهى شخص في الخمسينات من عمره حياته “شنقا”، لا علاقة لها بواقعة “الإمام وصور ابنته”.
صحيفة “بوصبير” المتخصصة في أخبار وزان، أوضحت أن الأخبار المتعلقة بالإمام وابنته منتشرة منذ فترة، ولا علاقة لها بحادثة الانتحار الأخيرة، مشيرة بأن الأمام ‘حي يرزق” وبأنه تعرض لنكسة صحية تسببت له بـ “الشلل”.
المصدر ذاته، أوضح بأن ما تعرض له الإمام راجع لتعرض ابنته للابتزاز من قبل أحد الأشخاص، بعدما قامت الفتاة بإرسال صور “خليعة وعارية” لصديقها بحجة “علاقة حب”، قبل أن يستخدم تلك الصور في ابتزازها، ثم نشرهم على تطبيقات التواصل.
