قالت شركة بالياريا إنها تلقت بارتياح كبير خبر تأكيد منحها إدارة خط طنجة المدينة-طريفة بعد إرساء مناقصة الرصيف رقم 3 بميناء طريفة، من قبل سلطة ميناء الجزيرة الخضراء.
الشركة قالت إن فريق عمل بالياريا بذل جهودًا كبيرة في السنوات الأخيرة للفوز بهذه المناقصة، عبر تقديم المشروع الفني “الأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية والأكثر استدامة بيئيًا”.
بالياريا قالت إنها ستركز على تحويل هذا الممر إلى نموذج يحتذى به في التنقل الحديث والاستدامة الدولية، بالتعاون مع جميع الجهات المعنية.
كما أكدت أنها ستعمل كمحرك اقتصادي للمنطقة من خلال تعزيز التشغيل المحلي وتشجيع دمج المهنيين من القطاع البحري في المنطقة.
ما مصير العمال؟
في هذا الإطار يثير مصير عمال شركة “FRS” التي كانت صاحبة الامتياز بعض الجدل، إذ تتمنى نقابة عمال من الشركة الفائزة بالياريا تولي فائض العمالة لدى شركة “إف إر إس”.
وبحسب النقابة فإنهم تلقوا التزاما من السلطة المينائية في الجزيرة الخضراء بخصوص العمالة على خط طنجة طريفة.
اتحاد العمال دعا إلى تفادي تحميل الشغيلة كلفة هذا التغيير بين الشركات، واعتبر أن وعود سلطة الميناء تنتظر تحركا من الشركة الفائزة لإعادة توظيف العمالة على خط طنجة طريفة.
المصدر ذاته أشار إلى تمتع العمال بخبرة مهنية واسعة في إدارة هذا الخط وخدمته في كافة الأوقات ومنها الأكثر تعقيدا.
النقابة قالت إنه إلى جانب تطمينات السلطات المينائية، هناك رسائل طمأنة من السلطة المحلية لاسيما على مستوى إقليم الأندلس، معتبرين أن الشركات المحترفة “لا يجب أن تتحرك أحدا خلفها”.