نشر التيكتوكر هشام جيراندو فيديو لحادثة شجار وعنف متبادل بين مجموعة من الأشخاص في المحطة الطرقية لمدينة بن جرير، مُقدّمًا معلومات مغلوطة عن الحادثة ومُرفِقًا الفيديو بتعاليق مُغرضة الهدف منها المس بصورة وسمعة الأمن في المغرب.
وحسب المعلومات المتوفّرة، فإن الفيديو المذكور تعود وقائعه ليوم 25 نونبر الماضي، وكان موضوع بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني حيث أفادت بإلقاء القبض على 6 أشخاص متورطين في نزاع بالسلاح الأبيض وقع بالمحطة الطرقية لبن جرير وتم تقديمهم للعدالة.
وعكس هذه المعلومات، ادّعى التيكتوكر جيراندو أن الشجار موضوع الفيديو وقع يوم فاتح دجنبر، محاولا بطريقته المعهودة في تقديم الوقائع، استغلال حادث اعتداء معزول للنّيل من سمعة المديرية العامة للأمن الوطني، وضرب كل المجهدوات التي تبذلها من أجل الحفاظ على الأمن واستقراره، ومحاربة الجريمة بكل أنواعها.
وتعليقًا على هذا النوع من المنشورات المسيئة، قال أحد المختصّين في صناعة “البوز” على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “الحقيقة التي يتجاهلها هشام جيراندو هو أن المغرب والحمد لله ينعم بنعمة الأمن والأمان، بكل مقاييسه وبشتى تجلياته، وهو واقع يُحس به المواطنون يوميا ويشهد به العالم بأسره، كون المملكة رائدة في استتباب الأمن بين دول المنطقة و مرجعية يُحتذى بها دوليا”.
وأضاف المُتحدّث أن “على جيراندو مراجعة مصادر خبره التي تكذب عليه ويصدقها، وإعادة النظر في تموقعاته العداءية الخبيثة اتجاه كل ما هو أمني و قضائي ببلادنا، لأن النضال الحقيقي لا يعني استبلاد المغاربة واستحمارهم لأنهم أدرى بشعاب وطنهم”.