انتقدت صحيفة “لوموند” الفرنسية التعيين الحكومي الأخير في المغرب، معتبرة أنه تم بناء على “صراع العشائر “، على حد تعبيرها.
الصحيفة وفي تقرير قالت إن رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، قام بوضع مدير وموظفين سابقين في شركته القابضة، على رأس وزارات ووكالة وطنية.
التقرير عبر عن قلقه مما قال إنه إمكانية تحول السياسة في المغرب إلى نظام “حكم الأقلية”، على بعد سنتين من الانتخابات التشريعية القادمة.
الصحيفة قالت إنه كان غريبا سماع اسم محمد سعد برادة ضمن الشخصيات المعينة، يوم 24 أكتوبر الماضي، فرجل الأعمال الذي بنى ثروته في صناعة الحلويات والشوكولاتة بعد تأسيس شركة خاصة، لم يكن منتخبًا ولا مسؤولاً كبيرًا.
برادة لم يكن لديه خبرة في الشؤون العامة، ولم يعمل في التدريس أبدًا؛ لم يكن في سيرته الذاتية شيء يدل على أنه مناسب لهذا المنصب، إلا أن هذا الشخص يملك“ميزة واستحقاقا أكبر“، فهو من المقربين من رئيس الحكومة عزيز أخنوش ويعرفه منذ ثمانينات القرن الماضي.
المقال أورد أن برادة شغل منذ 2019 مقعدا في مجلس إدارة شركة Afriquia Gaz، وهي فرع من المجموعة Akwa التي تملكها عائلة أخنوش.
لوموند اعتبرت أن ما حدث يظهر أن “استحقاق العائلة أو العشيرة”، أضحى جزء من صناعة “الطبقة الحاكمة في المغرب”، ما يثير قلقا من هيمنة “طبقة من الأقلية” على المشهد السياسي.
ربما سيتم التحرك للتغيير لان الاصل ان يستمعوا لماماهم فرنسا و يعاندوا ما ينادي به الشعب!!
انا ما لا افهمه هو كيف يتجرأ بعض ” كاري حنكو” و يصرح بان هذه الحكومة تمثل ارادة الشعب!!
اب شعب يختار امثال هؤلاء؟؟؟
اذا أردنا ام نبني وطنا ديمقراطيا يحترمه الجميع و لن نحتاج إلى اولائك الذين يمحوننا بعد الولائم!!
علينا ان نعيد النظر في طريقة الاقتراع فنحن نسير في الطريق الخطأ مهما طبل من يطبل!!
فرنسا اليوم تنتقد ما انتقده اغلبية المغاربة!!
انتم تسيئون الى الوطن بهذا الهراء!! الا يستحق هذا الوطن غيرة و انتفاضة مؤسساتية؟؟؟ انا كمواطن احس بانني سلعة معروضة في مركز تجاري يديره اشخاص من عائلة مول الشكارة!!!
اطلب من رئيس الحكومة المحترم، هل يمكنه ان توضح للمغاربة لماذا ترفضون الكفاءات المغاربة المقيمين خارج الوطن والمتصدرين نتائج التباري وبامتياز على رأسة جامعة الرباط ووجدة الأول لبرهي احمد بالرباط والثاني جاك محسن باهي بوجدة وهذا الأمر لاينكره احد في الوسط الجامعي والصحافة ومجلس الحكومة و ان الميراوي لا ينكر ذلك. هؤلاء هم من العلماء المغاربة بالخارج بل من الجهابدة كل في ميدانه وهذا ما يريدة عاهل البلاد الملك محمد السادس نصره الله. حتى ان احدهم صنعوا له قضية مفبركة من أجل ابعاده لتولي رئاسة جامعة محمد الخامس السبب الذي جعل جامعة الرباط بدون رئيس مدة سنتين ونصف وكذلك لانهم تقنقراطين.