طالب “ناس مجموعة الخير” المتخصصة في “الاحتيال الهرمي، بتدخل الملك محمد السادس، من أجل مساعدتهم كما حدث مع ضحايا زلزال الحوز وفيضانات فالنسيا الأخيرة.
جاءت هذه الدعوات عقب تأجيل جديدة للقضية، حيث انعقدت ثاني جلسة علنية يوم الثلاثاء 26 نونبر، بالمحكمة الابتدائية في طنجة.
الجلسة ووقائعها أظهرت تزايد الخلافات بين “الضحايا المفترضين”، وتحول بعض “المتهمين إلى ضحايا” و”ضحايا إلى متهمين”، جراء نظام “التسويق الهرمي، الذي يجعل كل شخص متورطا في النصب على الأشخاص الذين جاء لهم لتحقيق الأرباح.
وبعدما قدموا الملايين على أعمال تحقيق ربح سريع وتضاعف المكاسب، طالب “ناس مجموعة الخير” الملك بتقديم المساعدة لهم، لأنهم “غير قادرين” على تحمل تكاليف المحاكمة، من المحامي وأداء واجب “الصندوق”.
المشتكون قالوا إنهم خسروا كل شيء، ولايريدون حاليا إلا استعادة الأموال، ولا رغبة لديهم في سجن “المشتبه بهم”.
المشتكون أشاروا إلى تعرضهم لتهديدات عند الكشف عن هوية بعض “المشرفات” على المجموعات، وقالوا إن التهديدات تشمل التهديد بالقتل وتعريض الأطفال للخطر.