بدعوة من حركة الشباب الأخضر، نُظمت مغرب يوم الأحد 24 نونبر وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، رفضا لعمليات قتل الكلاب.
ووسط دموع نشطاء وتنديد بمواصلة عملية قتل الكلاب بالرصاص وبالسم، استغربت الجمعيات المشاركة استمرار هذه الأساليب “الهمجية”، رغم مصداقة جماعات مثل جماعة طنجة على عريضة لمنع قتل الكلاب، فضلا عن تخصيص الملاييين لبناء ملجأ خاص.
رقية لوكيلي رئيس جمعية من تطوان، أكدت رفضهم لقتل الكلاب، معتبرة أن ما يحدث مسيء لصورة المغرب، وقالت إنه كما يوجد أشخاص يؤدون هذه العمليات الوحشية فإن العديد من المواطنين يرفضون سياسة القتل، ما يتطلب الموافقة بين الجانبين، واللجوء إلى أساليب أكثر نجاعة.
أما زكرياء أبو النجاة المستشار الجماعي، فكشف عن “سمسرة” في الكلاب بمدينة طنجة، مشيرا إلى دفع أشخاص للأموال من أجل قتل هذه الحيوانات.
أبو النجاة حمل مسؤولية اتخاذ قرار القتل إلى جماعة طنجة ومكتبها الصحي، معتبرا الاستمرار في القتل ضربة “للديمقراطية” خصوصا بعد المصادقة على عريضة منع قتل الكلاب في مجلس الجماعة، داعيا أيضا إلى كشف مصير الأموال التي تخصص لإيواء الكلاب وبناء ملجأ.
وجاءت الدعوة لاحتجاج بعد ساعات من انتشار مقطع فيديو، يظهر قتل كلاب قرب جماعة طنجة، ما أثار جدلا كبيرا محليا وحتى دوليًا.
