كشف الإعلام الصيني عن محتوى الحديث الذي جرى بين كل من الأمير مولاي الحسن والرئيس شي جين بينغ، حيث قدم الأخير طلبا لولي العهد لدعم التبادل الشعبي والثقافي بين البلدين لتقوية الصداقة.
الأمير مولاي الحسن الذي استقبل الرئيس باللغة الصينية، أكد له بأن اللغة والثقافة الصينية تتمتعان بشعبية كبيرة في صفوف الشعب المغربي، معربا عن أمله في تعزيز التبادلات الشعبية بين البلدين.
الصين تريد تعاونا أكبر
شي جين بينغ قال إن الصين جاهزة للمضي قدما في العمل مع المغرب، عبر التعاون والدعم المتبادل بشكل أقوى في القضايا التي تتعلق بمصالح البلدين الأساسية.
شي قال إنه يرغب بتطور شراكة الصين والمغرب الاستراتيجية إلى مستويات أعلى، وذلك بعد تطور كبير في التعاون بين البلدين مؤخرا، بفضل تبادلات أكثر حيوية في مجالات متنوعة.
الرئيس الصيني أعرب عن عن استعداده للعمل مع المغرب لتنفيذ نتائج قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي ومؤتمر وزراء التعاون الصيني العربي والعمل على تحقيق المزيد من النتائج في مجالات متعددة.
شي أكد دعم جهود المغرب في الحفاظ على الأمن والاستقرار الوطني.
من جانبه، نقل الأمير مولاي الحسن تحيات وترحيب الملك محمد السادس إلى شي، مشيراً إلى أن العلاقات الثنائية حافظت على زخم تطور جيد.
كما شكر الصين على دعمها القيم خلال جائحة كوفيد-19، والتي قال إن الشعب المغربي لن ينساها أبدًا.
ولي العهد قال إن المغرب والصين يمتلكان مواقف مشابهة حول العديد من القضايا، وقال إن الجانب المغربي مستعد للعمل مع الصين لدعم بعضهما البعض بقوة في الحفاظ على السيادة الوطنية، والأمن والاستقرار.