اعتبر وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن العمل على تبيان ماهية أساسيات التدين، تتطلب من العلماء أن يكونوا من “أهل الحال” وأن يكونوا “مسكونين ومجاذيب“.
الوزير وخلال حديثه عن إشكالية التدين، اعتبر أن “الإنسان العادي” بارد مثل الحجر، عكس الإنسان الذي “فيه حال وحرارة” وقال إنها تمثل “حرارة الإيمان” كما هو الشأن بالنسبة للربانيين.
أحمد التوفيق أكد أنه “واع بكلامه“، مبرزا أن التبين هو سبيل التقوى والتفكر والتذكر والتعقل والاهتداء والشكر، وهي جميعها نهايات التبين، وهي من صفات “الحال”.
ولبلوغ هذه المرحلة، قال الوزير إن ذلك يتطلب الصدق وعدم التذبذب بين هؤلاء وهؤلاء، وكذا تصفية النفس وتزكيتها.