انتقد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ما تعرضت له “الخطبة الموحدة” من انتقادات، بعد الشروع في اقتراحها على الخطباء، معتبرا ذلك مرض وتشويش.
وقال الوزير إن “مشوشين” هاجموا خطة اقتراح خطبة الجمعة، عند محاولة تعميمها، ربما لأنهم لم يفهموها وإما أنهم “لا يقبلون شيئا من هذه الجهة“، موضحا أن هنا تتبع دقيق لمن يتبع الخطبة ومن لا يتبعها.
رغم ذلك فإن نسبة الأشخاص الذين لا يأخذون بها تبلغ نسبتهم 5 في المائة فقط، بينما من يأخذ بها تبلغ نسبته 95 في المائة، من الخطباء والعلماء، حسب الوزير.
التوفيق اعتبر الـ 5 في المائة “مرض” يجب الانتباه إليه، مشيرا إلى أن عدد الخطباء الذين يرفضون “الخطبة المقترحة” يبلغ 1300 خطيبا.
الوزير استغرب رفض هذه الخطبة، متسائلا عن مصدر الخطبة التي يقدمها هؤلاء الخطباء، وماذا يقولون فيها؟، وما جدوى الاستماع والآخذ بها؟.
التوفيق شدد في هذا السياق على أهمية الحفاظ على “حياد المساجد والخطباء والأئمة“.
لماذا لا تسأل الناس عن رأيهم. فخطبتكم فارغة تضعف الايمان بدل تقويته. واصبحنا نحس بالملل في المساجد. هل يدرس الفقيه الدين حياته كلها لكي يقرأ ورقة ارسلت له كالموظف الذي يتقاضى اجره. انا شخصيا اذهب الى المسجد الوحيد الذي يجهز فيه الإمام خطبته بنفسه واستفيد غالبا.بينما كنت احس في مسجد آخر كأنني طفل في العاشرة يدرس التربية الإسلامية. اسمع اشياءا تجعلني احس بانني بليد وجاهل لا أعرف كيف اصلي وكيف أصوم ولا ما هي الأعياد الوطنية المغربية.
شكرا للسيد الوزير على وصفه للشعب المغربي…
على فكرة ما الذي تخافه وزارتكم بتوحيد الخطبة …و ما دور علم الخطيب اذا لم يستطع بعد دراسة و تخصص ديباجة خطبة حسب ما يمليه الوضع و المستجد في منطقته او مدينته او قريته…؟؟
المغاربة بهجرون المساجد!! المساجد لله و هو من حدد خطاب المساجد…
نحن نحب هذا الوطن و احرص عليه مما يظن كثيرون كما نحب و نحترم مقدساته.
لماذا تحبون ان تجددوا حسب منظوركم للتجديد فيما جاء في الكتاب و السنة تحت باب الاجتهاد و لا تقبلون براي الناس!؟؟!!