ضجة كبيرة تعرفها مدينة تطوان، بعد صدور قرار في الجريدة الرسمية يعتبر مطار سانية الرمل تابعا لإقليم المضيق الفنيدق، وليس لمدينة أو إقليم “تطوان”.
المرسوم الصادر في عدد 11 نونبر 2024 بخصوص الموافقة على التصميم والنظام المتعلق به الموضوعين لتهيئة جماعة مرتيل بعمالة المضيق الفنيدق، يشير في مادته الأولى إلى أن مطار تطوان غير تابع لتطوان بل لإقليم المضيق الفنيدق ويقع في مدينة مارتيل.
هذا القرار أثار غضبا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، والتي اعتبرت الأمر مواصلة لسياسة لتقليص دور مدينة تطوان وتحوليها بالفعل إلى “قرية”، بلا بحر وبلا مطار أو مرافق أساسية.
الحكومة تنفي
البرلماني منصف الطوب وردا على الجدل، قال إنه تواصل مع وزير النقل عبد الصمد قيوح، وأكد له أن المطار لن ينقل إلى أي جهة ترابية أخرى وأنه “لايزال في تطوان وسيظل فيها”.
وقال “ما صدر في الجريدة الرسمية هو إجراء إداري حكومي عادي ويتعلق بالتهيئة العمرانية فقط”.
لماذا هذه الحملة الشرسة على هذه المدينة التاريخية العريقة لماذى يريدون من تطوان المدينة الأندلسية ان تصبح قرية بدون مرسى وبدون مطار وبدون منفذ بحري حتى مرتيل فإنها امتداد لتطوان نحو البحر …
سلام : الى المسؤلين وذوي القرار. بالله عليكم ما هذا التلاعب في القرارات والتفسيرات؟ الى درجة ان المواطن لم يعد كيف يفهم هذا من داك بعد القراءة. اهذا تمويه ام عدم مبالاة ولعب بالقوانين. احمر احمروابيض ابيص. اذا كانت النيات حسنة. كيف يعقل ان تحرم مدينة عريقة كتطوان من مطارها التاريخي؟ اضيفوا مطارات اخرى بمدن اخرى. فلا حرج واتركوا للحمامة البيضاء علامات ارثها ومجدها. ونرجوا ان تحط بمطارها العتيد جميع انواع الطاءرات وتربطها بخطوط دولية ووطنية. بدلا من الذهاب الى طنجة. ففي ذلك تعب للمسافرين. اين هي تقريب الخدمات من المواطنينٍ؟
مادام مطار تطوان في موقعه المعتاد يؤدي وظائفه العادية ، ماهي آثار ذلك التي ستنعكس على المواطن التطواني الذي أصلا يتنقل ليل نهار بين تطوان ومارتيل والفنيدق أملا في كسب القوت. عوض الاهتمام بهذا النوع من المواقف ، الجهد يجب أن ينصب على مطالب وتوفر امكانيات جديدة مضافة تهتم بتطوير حجم وجلب الاستثمار و تقديم و توظيف افكار جديدة لتطوير بنيات اقتصادية واجتماعية ( حي صناعي ، قطاعات خدماتية حديثة …) لصالح المنطقة. ..رأي مواطن تطواني.