أصدرت غرفت الجنايات الابتدائية في طنجة، حكما بتبرئة بائع زيت زيتون، بعد متابعته في حالة اعتقال بتهم ثقلية تهم السرقة وتكوين عصابة والمشاركة في الشطط في استعمال نظام القبول المؤقت.
محمد. وهو بائع زيت زيتون ينحدر من مدينة خريبكة، ألقي عليه القبض بعد العثور على رقمه الهاتفي عند أحد المتورطين في عملية تهريب سيارات مسروقة من إيطاليا إلى المغرب عبر ميناء طنجة المتوسط.
وكان يشتبه بأن محمد قد أجرى اتصالات مع “العصابة” للتنسيق معها على كيفية نقل السيارات المسروقة إلى الحدود المغربية الموريتانية، لكن المتهم نفى كافة الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدا أنه كبائع زيت زيتون يتواصل مع العديد من الأشخاص ولا علاقة له بتهريب السيارات.
دفاع بائع زيت الزيتون أكد عدم وجود أي دليل على تورط موكلهم، مشددا أن الدليل الوحيد هو “العثور رقم الهاتف”، بينما لم تجرى أي عملية ترصد للاتصالات وإجراء خبرة تقنية عليها وتفريغها.
تهريب سيارات مسروقة من إيطاليا
وبخصوص نفس القضية، أصدرت المحكمة حكما بالسجن لمدن سنتين على متهمة إيطالية ومتهم موريتاني، بينما أصدرت حكما بالسجن لمدة 4 سنوات على متهم ثالث إيطالي الجنسية.
المحكمة أصدرت أيضا حكما لصالح الجمارك ضد المتهمين الاولى والثاني والثالث بأدائهم تضامنا لفائدة ادارة الجمارك دعيرة مالية نافذة 2897505.00 درهم مجبرة في الادنى.