كشف التلفزيون الحكومي في إفريقيا الاستوائية، بأن المشاهد الجنسية المعروضة للمسؤول السابق بالتاسار إبانغ إنغونغا، تم حفظها دون موافقة النساء.
التلفزيون قال إن امرأة من اللواتي ظهرن يمارسن الجنس مع المسؤول، قالت “أريد أن أعرف من أين أتت هذه الفيديوهات التي تتداول على وسائل التواصل الاجتماعي، أريد أن أعرف لماذا تم حفظها دون موافقتي”، موضحة أنها تشعر بالذل والإهانة في “سمعتها” و”شرفها”.
شرحت هذه المرأة أنها “منحت موافقتها” لتصوير أفعالها، لكنها كانت تظن أن الصور قد “مُحيت فورًا” بعد مشاهدتها.
وأكد النائب العام للجمهورية أناتوليو نزانغ نغويما لـ TVGE: ” إذا ما أظهرت الفحوصات الطبية أنه “مصاب بمرض معدٍ جنسيًا”، فسوف يواجه اتهامات بارتكاب جريمة ضد “الصحة العامة”.
تحرك حكومي
أعلن نائب رئيس البلاد تيودورو نغويما أوبيانغ مانغوي في حسابه على منصة X يوم 4 نونبر، أن الحكومة ستبدأ “في إيقاف جميع الموظفين الذين قاموا بعلاقات جنسية في مكاتب الوزارات فورًا لأن هذا يعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون السلوكي وقانون الأخلاق العامة”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتسرب فيها مقاطع فيديو جنسية تتضمن موظفين حكوميين على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن القضية اكتسبت أبعادًا غير مسبوقة بفضل شهرة الأشخاص المعنيين.