بشكل رسمي نفت شركة “ميرسك” ما نشر من اتهامات عن وجود أسلحة أو ذخائر على متن سفينة “ميرسك دنفر”، والتي رست بميناء طنجة المتوسط مساء يوم الجمعة 8 نونبر.
الشركة أعلنت يوم السبت 9 نونبر ردا على الاتهامات التي وجهت لها في إسبانيا وفي المغرب عن نقل أسلحة أمريكية إلى أسرائيل، (أعلنت) بأنه لا توجد “لا أسلحة ولا دخائر على متن السفينة“، وفق ما نقله التلفزيون الدنماركي الرسمي.
في المقابل أكدت الشركة تحويل مسار السفينة من ميناء الجزيرة الخضراء في إسبانيا إلى طنجة المتوسط في المغرب، مشيرة بأن دوافع السلطات الإسبانية غير واضحة، لأن عملية الشحن تتوافق تماما مع القوانين واللوائح الوطنية والدولية.
حملة عربية ومغربية
وكانت حملة مقاطعة إسرائيل ومنظمات مغربية قد نددت بالسماح للسفينة بدخول ميناء طنجة، معتبرة بأن الشركة مشتبه بنقلها للأسلحة.
وبينما طالبت أطراف بتفتيش الشحنة للتأكد من وجود أسلحة، دعت منظمة إلى التظاهر يوم الأحد.