قالت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، إنه من المتوقع أن ترسو سفينة “مُحمَّلة بالأسلحة لإسرائيل” في ميناء طنجة المتوسط، يوم السبت 8 نونبر، قبل أن تُكمل طريقها نحو وجهتها النهائية.
واعتبرت الجبهة أن “هذه السفينة (ميرسك دنفر) تُعتبر جزءا من أسطول ميرسك، وهي محملة بشحنات من الأسلحة نحو الكيان الصهيوني، ومصدرها من الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد شريكا كاملا في حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني”.
وحذّرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، في بيان لها، السلطات المغربية من مغبة السماح لهذه السفينة من الرسو في موانئ بلادنا كما فعلت مع سفينة كوميميوت، معتبرة أن ذلك سيُعد تشجيعا لكيان الاحتلال على المزيد من الابادة والعدوان، وانتهاكا صارخا لقرارات هيآت الأمم المتحدة ذات الصلة.
للإشارة، فقد رفضت الحكومة الإسبانية رسو السفينة المذكورة بميناء الجزيرة الخضراء، فيما نقلت الصحافة المحلية عن المتحدث باسم الخارجية الإسبانية قوله إن البواخر الأمريكية التي تحمل شحنات أسلحة لإسرائيل لن يكون لها موطئ قدم في جميع الموانئ الإسبانية.