أعلن الملك محمد السادس يوم الأربعاء 6 نونبر عن إحداث مؤسسة جديدة ستحمل إسم “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، وقال إنها ستكون الذراع التنفيذي للسياسة العمومية الخاصة بالجالية.
ما دور المؤسسة؟
سيتم تخويل المؤسسة الجديدة، مهمة تجميع الصلاحيات، المتفرقة حاليا بين العديد من الفاعلين، وتنسيق وإعداد الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين بالخارج وتنفيذها.
ستقوم المؤسسة الجديدة كذلك، بتدبير “الآلية الوطنية لتعبئة كفاءات المغاربة المقيمين بالخارج”، وجعلها في صدارة مهامها، لفتح المجال أمام الكفاءات والخبرات المغربية بالخارج، ومواكبة أصحاب المبادرات والمشاريع.
المؤسسة ستلعب دورا في التأطير اللغوي والثقافي والديني، لأفراد الجالية، على اختلاف أجيالهم، وكذا تبسيط ورقمنة المساطر الإدارية والقضائية، التي تهم الجالية بالخارج.
إضافة لفتح آفاق جديدة، أمام استثمارات الجالية داخل وطنهم.