الخميس 7 نوفمبر 2024

الملك محمد السادس: الشراكات والالتزامات القانونية للمغرب لن تكون أبدا على حساب وحدته الترابية وسيادته الوطنية

وجه الملك محمد السادس رسائل لمجموعة من الأطراف في خطابه بمناسبة المسيرة الخضراء يوم 6 نونبر، قال إنهم يعيشون في عالم آخر منفصل على الواقع.

الملك أشار إلى ما يحققه المغرب من تطورات في قضية الصحراء، وقال إنه بموازاة مع هذا الوضع الشرعي والطبيعي، هناك عالم آخر، منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن :

الملك قال إن فهناك من يطالب بالاستفتاء، رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه، وفي نفس الوقت، يرفض السماح بإحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف، ويأخذهم كرهائن، في ظروف يرثى لها، من الذل والإهانة، والحرمان من أبسط الحقوق.

وهناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي، الملك قال “نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف الجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة”.

الملك أشار إلى من يستغل قضية الصحراء، ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة، ويريد الانحراف بالجوانب القانونية، لخدمة أهداف سياسية ضيقة، مؤكدا أن “الشراكات والالتزامات القانونية للمغرب، لن تكون أبدا على حساب وحدته الترابية، وسيادته الوطنية”.

الملك قال إنه قد حان الوقت لتتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها، وتوضح الفرق الكبير، بين العالم الحقيقي والشرعي، الذي يمثله المغرب في صحرائه، وبين عالم متجمد، بعيد عن الواقع وتطوراته.

خطاب الملك محمد السادس بمناسبة المسيرة الخضراء
Advertisement

الزوار يتصفحون حاليا

شاركنا رأيك

اترك ردًا

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر ساعة