تعرض الملك الإسباني فيليبي السادس ورئيس الحكومة بيدرو سانشيز لهجوم غير مسبوق، خلال زيارة بلدة بيبورتا المتواجدة في منطقة فالنسيا يوم الأحد 3 نونبر، بعد الفيضانات المدمرة التي عرفتها.
الملك ورئيس الحكومة والعديد من المسؤولين تعرضوا للقذف بالطين والحجارة وقنينات الماء الفارغة، كما تعرضوا لكل أنواع السب والشتم.
القوات الأمنية وأمام هذا الحادث غير المسبوق تدخلت لتشكيل حاجز أمني حول الملك والوفد المرافق له، لضمان سلامتها من قذف الحجارة وغضب السكان.
السكان ورغم ذلك لم يسمحوا للملك ورئيس الحكومة بدخول البلدة، وسط ترديد لعبارات “قتلة” ولا تأتوا إلى بيبورتا”، الشيء الذي دفع القصر الملكي لإلغاء زيارة الملك وزوجته.