أعلنت شركة النفط الوطنية النيجيرية أن مشروع خط أنابيب الغاز الأفريقي الأطلسي أو مشروع خط أنابيب الغاز نيجيريا المغرب، دخل مرحلة جديدة عبر الشروع في نزع ملكية الأراضي التي سيمر منها الأنبوب وتقام عليها التجهيزات.
الرئيس التنفيذي للشركة أعلن عن هذا التقدم خلال الاجتماع الوزاري البيني لدول المجتمع الاقتصادي لدول غرب إفريقيا “إكواس” في العاصمة أبوجا، وقال أيضاً إنه تم تحقيق تقدم معقول في المشروع، حيث تم الآن إكمال المرحلة الثانية من تصميم الهندسة الأولية.
وقال في كلمته: “المناقشات اليوم حاسمة. القرارات التي تتخذ هنا ستشكل مستقبل مشروع خط أنابيب الغاز الإفريقي الأطلسي، مضمون التأثير الإيجابي على اقتصاديات بلداننا وحياة شعوبنا”.
وأشار إلى أنه تم تحقيق تقدم ملحوظ في المشروع حيث تم إكمال المرحلة الثانية من تصميم الهندسة الأولية، وما زال العمل جارياً على المسوحات والتقييمات البيئية والاجتماعية، وسياسة الاستحواذ على الأراضي ونزع ملكيتها.
أكبر مشروع في إفريقيا
المسؤول قال إن المشروع الذي يمتد على 6,800 كيلومتر ويمر بـ 13 دولة، وكان سابقاً يُعرف بمشروع خط أنابيب الغاز الغربي الإفريقي، بأنه ربما يكون أكبر مشروع في القارة.
المشروع، الذي تقدر تكلفته بـ 25 مليار دولار، تم بدءه من قبل المغرب ونيجيريا في 2016 لربط موارد الغاز النيجيري بأوروبا عبر المغرب.