قاطع ما لا يقل عن 27 عضوا وغاب آخرون عن الدورة العادية لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، المنظمة بمقر لغرفة في طنجة يوم 31 أكتوبر.
رئيس الغرفة عبد اللطيف أفيلال عجز عن ضمان النصاب القانوني في الموعد المحدد لانطلاق الدورة، وانتظر لفترة طويلة لتحقيق ذلك، قبل انطلاق الجمع وسط أجواء محشونة، إنتهت بمغادرة عدد كبير من الأعضاء.
المقاطعون قالوا لـ “طنجة7” إن النصاب القانوني وجدول أعمال الدورة مجرد مسألة ثانوية، لكون الإشكالية أساسا تتجلى في التدبير الفردي لأفيلال للغرفة وغياب التواصل، وتحويل الغرفة إلى مجرد مؤسسات ثانوية تكتفي بوضع “اللوغو” الخاص بها على “أفيشات” لقاءات الجمعيات الخاصة.
الأعضاء أشاروا أيضا إلى تجميد دور اللجان وإهمالهما، وكذا إهمال قضايا الأقاليم ومشاكل المهنيين في مختلف المدن المغربية ومن بينهم مدينة الرئيس تطوان، لكون الرئيس أصبح متموقعا في “إقليم طنجة” ولا ينجز شيئا.
الأعضاء قالوا إن أفيلال ومكتبه أنهى 3 سنوات من ولايته على وقع الفشل وعدم تحقيق أي إنجاز وآثر سلبا على إشعاع الغرفة ودورها، الشيء الذي دفعهم إلى مراسلة الوزارة الوصية والولاية ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وكذلك التحالف السياسي الذي جاء به للبحث عن حل.
المصدر ذاته قال إنه سيلجأون إلى كافة الآليات القانونية لتغيير الرئيس وإنهاء سنوات من سوء التسيير والتدبير وغياب الرؤية.
..